لفت عضو المكتب السياسي ل​حركة أمل​ ​هاني قبيسي​ الى "أننا على مقربة من استحقاق نيابي نسمع اليوم مواقف شتى تسعى لفرض ​سياسة​ جديدة بعضها يتناغم مع نزع ​سلاح المقاومة​ وبعض يتناغم مع عدو داخلي اعني به الطائفية والمذهبية التي ينشرها البعض على السنتهم ليفوزوا بإنتخابات نيابية هم يريدون النجاح على حساب استقرار الوطن وسلامته وقيامته فهم يحملون شعارات مشبوهة لمؤامرة خارجية ليطلقوا لغة طائفية بغيضة لا مكان لها في الساحة الوطنية".

وخلال احياء بلدة ​عين قانا​ ذكرى شهداء البلدة، اشار الى "أننا لم نتحدث يوما بهذه اللغة ولكن هناك ثوابت علينا المحافظة عليها فما يجري هو سعي لاعادة ​لبنان​ الى زمن الضعف حيث كان الكثيرون يتغنون ان قوة لبنان في ضعفه فمن يسعى لمواقع سياسية او مواقع نيابية ان يتنبه لكل كلمة يقولها فتعميم هذه اللغة علينا مواجهتها فهناك من يعممها على مساحة وطننا ويهددنا بتعابير سخيفة لا مكان لها باللغة السياسية او الدبلوماسية فقط كي ينجح ب​الانتخابات​ واخطر ما نواجهه هو ​الفساد​ الذي تقوده مجموعة لا تعنيها المبادئ ولا الشعارات ولا الوطن وهمهم الاوحد هو المال الذي يسرقونه من شعبنا وهذا الفساد يبدأ من ملف ​الكهرباء​ وصولاً الى ملفات اخرى هذا الفصيل علينا مواجهته".

وشدد قبيسي على أن "المواجهة تتطلب قوة وعزيمة نصل من خلالها الى مواقع سياسية من خلال عدة محطات واهمها الاستحقاق النيابي الذي عبر عنه رئيس مجلس ​نبيه بري​ بأنه استفتاء علينا ان ننجزه بنصر وهذا النصر لا يتحقق بأفراد او جماعات بل ما يحققه هو ابناء ​الجنوب​ و​بيروت​ و​البقاع​ وكل من انتمى للائحة الامل والوفاء لانها عنوان لتحالف قوي بين كل الاحزاب الوطنية التي قاومت وقدمت الشهداء وحمت لبنان من كل المطامع والمخاطر".