أكّد وزير الداخلية والبلديات ​نهاد المشنوق​ "أنّنا نعيش أجواء معركة سياسية بين خطّين لا يلتقيان، حول قرار ​بيروت​ وهويتها وكرامة أهلها"، لافتاً إلى أنّ "الاقتراع هذه المرة لن يكون لأشخاص في المدينة بل لتاريخها ومستقبلها، بوجه المشروع الآخر الذي يقدّم الأموال الطائلة منذ سنوات عدّة لتنفيذ مشروعه في ​لبنان​".

وخلال جولة له على عائلات آل سنو والحريري والمصري وجارودي والخليلي وعاشور والهيئات الكردية في بيروت، لفت المشنوق إلى أنه "تمّ الاعتداء على بيروت في ​7 أيار​ لكن لم يأخذوا روحها في ال​سياسة​، والخطورة اليوم هي سعيهم إلى أخذ تمثيلها ب​الانتخابات​"، داعياً إلى "عدم الاستسلام للمشاكل بل العمل على إيجاد حلول لها، لنبقى صامدين في الدفاع عن عروبتنا عبر التماسك والتعاضد".

وأشار إلى "أننا "إنّنا نواجه في بيروت ثمانية لوائح ضدّ لائحة ​تيار المستقبل​، وهذه التعددية تترك شبهة حول بعضها، لأنّها ستساهم في تقوية لائحة ​حزب الله​ و​حركة أمل​ و​الأحباش​، التي تضمّ 40 ألف صوت على الأقلّ، من خلال خفض الحاصل الانتخابي بتشتيت أصوات البيارتة".

من جهة أخرى، أعلن المشنوق "تأييده إعطاء ​المرأة اللبنانية​ الجنسية لأولادها"، واعداً "أن يكون هذا الموضوع بنداً أساسياً في مرحلة ما بعد الانتخابات"، وأضاف: "إما الجنسية لأبناء كلّ الأمهات، أو لا جنسية".