ندّدت ​جبهة العمل​ في ​لبنان​ بـ"​سياسة​ العنف الممنهج وسياسة الشطب والإلغاء والاعتداءات المتكررة والمستمرة التي يمارسها مناصرو ​تيار المستقبل​ ضد المرشحين ومكاتبهم الانتخابية من اللوائح الأخرى ولا سيّما المرشحين في دائرة ​بيروت​ الثانية"، داعيةً المواطن اللبناني وخصوصاً البيروتي إلى "وعي وإدراك حقيقة القوى والجهات السياسية التي تبثّ الاشاعات المغرضة وتعمل على التحريض الطائفي والمذهبي وكأن البلاد في حالة حرب مستعرة لا هوادة فيها في حين أنّ الوقائع والشواهد تُثبت وتظهر أنّ التيار الأزرق عظمه أزرق فقط على أبناء طائفته (السنة)، وهو يعمل على التهويل عليهم وممارسة كافة أنواع ​الارهاب​ المعنوي والسياسي والمادي وحتى الجسدي ضدهم ومنعهم من فتح المكاتب الانتخابية الخاصة بهم من خلال التعرضّ لها وتحطيم أثاثها وزجاجها ومحتواها أمام مرأى ومسمع ​وزارة الداخلية​ والقوى و​الأجهزة الأمنية​ المسؤولة عن حماية المواطن اللبناني وممتلكاته وحقّه في التعبير عن رأيه وممارسته خياراته وقناعاته بحرية وأمان".

وفي بيان لها، طالبت الجبهة السلطة اللبنانية وخصوصاً وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية "أن تكون على مسافة واحدة من الجميع، وأن تعمل على حماية الجميع وحماية حقهم في الحرية المسؤولة وفي التعبير عن آرائهم ومواقفهم السياسية من دون التعرض للاعتداء أو المضايقات لأنّ العاجز والخائف والذي يعيش القلق اليومي من الهزيمة والفشل قبل السادس من أيار موعد ​الانتخابات​ هو الذي يقوم بذلك ويُمارس تلك الأعمال الشائنة"، مشيرةً إلى أن "موعد الحساب مع الذين أوصلوا لبنان إلى حافة الانهيار السياسي والاقتصادي والاجتماعي اقترب، وأنّ المواطن اللبناني والبيروتي تحديداً سيرفع صوته عالياً ويقول كلمته الفصل في السادس من أيار، وأنّ المشوار الطويل سيكون مع وحدة بيروت ووحدة البيروتيين وليس مع الإلغائيين المحتكرين لزرقة السماء، فهذه السماء تظلل الجميع دون استثناء شاء من شاء وأبى من أبى".

وحذّرت من "حال استمرار هذا الأمر الخطير والمعيب من ردّود الفعل على منكرات الفعل عندها فلا يلومنّ أحد إلا نفسه".