ركّز الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، في كلمة له أمام ​الكونغرس الأميركي​، على أنّ "​فرنسا​ ساهمت بالكثير من التفاني في هذه الدولة العظيمة، ولم نفقد أبداً الروابط المتأصلة تاريخياً بيننا"، لافتاً إلى أنّ "بلدانا عانت في السنوات الأخيرة بسبب ​الإرهاب​"، مشيراً إلى "أنّنا حاربنا ضدّ ​النازية​ ونعوّل على قوتنا لمحاربة التنظيمات الإرهابية".

وشدّد ماكرون، على "أنّنا دفعنا ثمناً باهظا من أجل الحرية ولذلك نقف معاً في ​سوريا​ لمحاربة الإرهاب"، منوّهاً إلى أنّ "مجتمعاتنا الديمقراطية تواجه تحديات كبيرة في الوقت الراهن، ونحتاج للعمل المشترك لمواجهة القوى المجرمة الّتي تهدّد ​الولايات المتحدة الأميركية​ و​أوروبا​"، مبيّناً أنّ "على الولايات المتحدة أن تلعب دورها الحاسم في الحفاظ على العالم الحر".

وأكّد أنّ "الإتفاق النووي مع ​إيران​ لا يستجيب لكلّ مخاوفنا ولكن يجب عدم الإنسحاب منه. لا يمكن التخلص من الإتفاق النووي مع إيران لكن يجب ألّا تمتلك إيران سلاحاً نوويّاً "، مشدّداً على أنّه "يجب ألّا تقود سياسة إيران الولايات المتحدة إلى حرب في ​الشرق الأوسط​، واحتواء أنشطة إيران ضروري في إيران وسوريا و​اليمن​ و​لبنان​"، مركّزاً على أنّه "يجب احتواء النفوذ الإيراني وأنشطة إيران الباليستية، و بناء سلام دائم في وسوريا الموحدة أمر ضروري".

تجدر الإشارة إلى أنّ أعضاء الكونغرس الأميركي استقبلوا ماكرون بالتصفيق وقوفاً لمدّة 3 دقائق.