نفّذ أصحاب الباصات العمومية، اعتصاماً في ساحة عبد الحميد كرامي المعروفة بساحة النور في طرابلس، بسبب تعرّضهم للضرب من قبل عدد من سائقي الباصات السورية على الطريق الدولية بين طرابلس بيروت.
بدوره، أكّد محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا الّذي حضر إلى مكان الإعتصام، للمعتصمين "أنّه سيتّخذ إجراءات سريعة للحدّ من مخالفة القوانين المرعية الإجراء، وأنّه أصدر تعميماً عطفاً على قرار وزير العمل محمد كبارة المتعلّق بحصر بعض الأعمال والمهن والحرف والوظائف باللبنانيين، إضافة إلى ضرورة قمع ظاهرة تفشّي استخدام اليد العاملة السورية في قيادة السيارات والباصات العمومية وغيرها من المهن والأعمال".
ولفت إلى "أنّنا حضرنا إلى ساحة النور بخصوص موضوع السائقين السوريين الّذين يعتدون على عمّالنا وسائقي الباصات العمومية، ولدينا عدد كاف من شبابنا عاطلين عن العمل في حين أنّه لا يحقّ لهم العمل، وذلك بما نصّ عليه القانون اللبناني"، مبيّناً أنّ "على خلفية هذا الموضوع أتى سائق سوري وعمد إلى ضرب باب سيارتي وحاول قتل أحد سائقي الباص، ويعتبر هذا الموضوع بمسابة قتل متعمّئد".
وأشار نهرا إلى أنّ "وزير العمل أصدر قرارات تنصّ على أنّه لا يمكن للسوري أن يعمل بأعمال يقوم بها اللبنانيون، ومنها سائق الباص أو سائق التاكسي. نحن اليوم هنا وبوجود قائد المنطقة، سنصدر تعميماً جديداً للقوى الأمنية الّتي نتمنّى عليها أن تشدّد على تطبيق القوانين، لأنّ هذا التعدي يضع أولادنا وشبابنا في منازلهم عاطلين عن العمل، في حين أنّ السوري يعمل".
