أكد رئيس الحكومة السابق ​نجيب ميقاتي​" ان المسيحيين والمسلمين في ​طرابلس​ يشكلون عائلة واحدة ويكملون بعضهم بعضاً، ووجودهما معاً يغني الوطن، وهذا ما نتمنى ان يبقى في نفوسنا ونفوس أبنائنا".

وفي سلسلة لقاءات انتخابية شدد ميقاتي على "انه على أبواب الاستحقاق الانتخابي، أنا أرى أن كلاً منكم ماكينة انتخابية بحد ذاته، في تواصله مع زوجته وأولاده وجيرانه، وأنا متأكد أنكم تميزون بين الصحيح والخطأ، وتعرفون أن "لائحة العزم" هي التي تمثل تفكيركم وطموحاتكم، وفي السادس من أيار، نريد الحضور الباكر الكثيف إلى صناديق الاقتراع، خاصة وأننا حسمنا قرارنا، لنترقب النصر في نهاية اليوم إن شاء الله".

أضاف"ان لا أحد يزايد علينا في الموضوع الوطني فلطالما كانت طرابلس منذ الاستقلال محافظة على الوحدة الوطنية وعلى ​لبنان​، أكثر من أي منطقة أخرى، كما كانت دائماً تحت سقف القانون، وأهلها يحبون القانون والدولة. فلا أحد بإمكانه رفع السقف والمزايدة علينا. يكلموننا عن سلاح "​حزب الله​"، وقد اكدنا أكثر من مرة أن لا سلاح خارج إطار ​الدولة اللبنانية​، ويجب أن يكون هذا السلاح تحت إمرة ​الجيش​ اللبناني.يكلموننا أحياناً عن دم الشهيد ​رفيق الحريري​، ولا يعرفون أن لا أحد أحرص مني على هذا الموضوع، وقد ترجمت هذا الحرص بالاستمرار في تمويل ​المحكمة الدولية​، وأنا مصر عليها أكثر منهم. يتكلمون عن ​سوريا​ والوصاية، فهل نسوا من ابتدع ​سياسة النأي بالنفس​. باختصار، لا أحد يزايد علينا في السياسة الوطنية، وثوابتنا معروفة ولا تشوبها أي شائبة".

وبرعاية وحضور الرئيس ميقاتي أقامت ​مدرسة العزم​ احتفالاً لإطلاق "يوم طرابلس ، وقال الرئيس ميقاتي في المناسبة : "ادعوكم الى الامل لأننا لا يمكن ان نكون محبطين من واقع المدينة، ثم ندعو الآخرين لزيارتها. طرابلس لؤلؤة بكل معنى الكلمة، وهي تتألق دائماً، ولا أحد يمكنه إيقاف رونقها وإشعاعها. إنجاح المدينة يجب أن يكون مسؤولية كل واحد منا، لا مسؤولية فرد فقط، ومعا نستطيع أن نعيد لطرابلس ما عرفته عبر تاريخ من كونها عاصمة ومدينة فاعلة على كل الصعد".