أكد المطران ​بولس منجد الهاشم​ أن "العلاقات بين المسيحيين والمسلمين تتحسّن، وأن المباحثات والإتصالات تحصل دائماً بين ​الفاتيكان​ و​السعودية​".

وأوضح المطران الهاشم في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" الى أن "مقابلة أجريت عام 1979 بين ​البابا​ القديس يوحنا بولس الثاني ووزير خارجية السعودية آنذاك سعود الفيصل، طلبت خلالها السعودية عبر وزير خارجيتها إقامة علاقات دبلوماسية مع الفاتيكان، لكنّ البابا كان واضحاً عندما أشار الى إنعدام ​الحرية الدينية​ في المملكة، ومنع المسيحيين العاملين فيها من حقّ ممارسة شعائرهم الدينية".

ولفت الى أن "الفاتيكان يهتمّ دائماً بملف الحوار المسيحي – الإسلامي، وهو يُعطي أهمية كبيرة ل​لبنان​ في هذا الإطار كنموذج للعيش المشترك وللحوار المسيحي – الإسلامي".

وعن إمكانية حصول زيارة بابوية الى ​الخليج​ في مدى مستقبلي، لفت المطران الهاشم الى أنه "أمر معقول جدا". واشار الى أن "ملك ​البحرين​ كان قال لي، في وقت سابق عندما قدّمت أوراق اعتمادي، بأنه وجّه دعوة الى البابا. ولذلك، فإن أية زيارة بابوية تبقى ممكنة جداً، كما حصل مع البطريرك ​مار بشارة بطرس الراعي​ الذي لم يتمّ توقّع زيارته الى السعودية من قبل".

وأكد أن "التردّد يبقى موجوداً لدى البابا لأن لا يمكنه القيام بزيارة أو إقامة علاقات دبلوماسية دون الأمل بحرية دينية وأماكن عبادة للمسيحيين في ​دول الخليج​".