أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​​ياسين جابر​، في كلمة له خلال مهرجان تكريمي نظمته اللجنة الانتخابية لحركة أمل و​حزب الله​ في ​كفررمان​، "اننا نأتي الى كفررمان ليس كنواب انما كمرشحين لل​انتخابات​ المقبلة لنحوز على ثقتكم في منحنا وكالة تمثيلكم للسنوات الاربع القادمة خصوصا واننا نستعد في لبنان بعد أقل من اسبوعين لان نذهب للانتخابات النيابية التي تُعطي صورة مشرقة عن لبنان بأن السادس من ايارسيكون عرسا للديمقراطية، صورة عن لبنان الديموقراطي الذي فيه الكثير من التنوع ولكن فيه ايضا الاصرار على ان يكون مستقرا وبلدا لكل أبنائه، على ان يتعزز فيه العيش المشترك"، لافتاً الى أنه "ما اجتماع 51 دولة في باريس الا تعبيرا عن دعم لبنان وعن هذا الاهتمام بهذا النموذج اللبناني الذي يكاد يكون الفريد من نوعه في هذه المنطقة، هذا الاستقرار الذي نعيشه كان للتحالف الذي يمثل اليوم لائحة " الامل والوفاء "، الدور الكبير في تحقيقه ولولا الجهد والتضحيات التي قدمتموها انتم في كفررمان من خلال صمودكم ومقاومتكم ونضالكم ضد ​الاحتلال الاسرائيلي​ لما كان هذا الاستقرار الذي ينعم فيه كل لبنان وليس الجنوب ، وهذا التحالف الاستراتيجي بين حركة أمل وحزب الله هو تحالف ذهبي رسمه دولة الرئيس ​نبيه بري​ وسماحة الامين العام السيد حسن نصرالله ، وهو تحالف حقق توازن الردع مع اسرائيل التي باتت اليوم تحسب ألف حساب قبل ان تقدم على القيام بأي اعتداء على لبنان كما كانت من قبل تعتدي كما تشاء وتخطف من تشاء وتقتل من تشاء".

وتابع بالقول أن "هذا التحالف دعم الجيش اللبناني والقوى الامنية وانتصر على الارهاب وحقق التنمية في مناطقنا في الجنوب والنبطية وما نراه من مشاريع لم نكن نراها منذ عشرين سنة"، مشيراً الى أن "لبنان يواجه مشكلة إسمها الحرب العالمية التي تجري في سوريا وهناك بركان متفجر قذف حممه داخل سوريا هو الارهاب الدامي الذي كاد ان يفتك بلبنان لولا المقاومة والجيش سوريا الجارة والشقيقة والعزيزة للاسف الشديد فتك فيها الارهاب ودمر مدنها وتشرد أهلها وكان نصيب لبنان من ذلك مليون ونصف المليون نازح سوري ،أصبحوا عبئا على ​الاقتصاد​ اللبناني وعلى كل مجالات الحياة في لبنان ،وهم يعادلون 40 بالمئة من حجم سكان لبنان، نزحوا الى لبنان خلال سنتين وطبعا لبنان احتضنهم ، ولكن لبنان بفضل صبر أهل لبنان ووحدة قواه السياسية وأبنائه إستطعنا ان نتحمل هذا العبء بالرغم من ثقله"، ذاكراً أنه "أمس رفض رئيس ​مجلس النواب​ نبيه بري ورئيس الجمهورية ميشال عون ما صدر عن مؤتمر بروكسل وما تضمنه من قرارات بشأن النازحين السوريين، هؤلاء بحاجة الى كل انواع الخدمات الى الطبابة والتعليم والسكن و​الكهرباء​ والمياه وفرص العمل، وأخذوا للاسف ينافسون اللبنانيين فضلا عن كل ذلك الاقتصاد اللبناني تعرض الى صعوبات كبيرة بسبب عدم توفر مدخل من خلال سوريا الى العالم العربي لتصدير ​الصادرات​ اللبنانية، ​الزراعة​ و​الصناعة​ كما كانت تذهب الى الدول العربية وكما كان يحصل سابقا، وانهيار اسعار ​النفط​ عالميا والارهاب الذي ضرب الداخل اللبناني وكل هذه العناصر تسببت بازمة اقتصادية حادة يعاني منها لبنان مما فاقم الوضع الاقتصادي، ان البرنامج الاهم للائحة الامل والوفاء في المرحلة القادمة الاستمرار في دعم جيشنا اللبناني وقوانا الامنية لتحقيق الاستقرار في البلاد، ان نحقق تنمية اقتصادية وان نعطي الخدمات اهمية لا سيما الكهرباء",

واعرب عن "أسفه أنه منذ 10 سنوات هناك تيار سياسي معين، تسلم وزارة الطاقة التي تشرف على الكهرباء والمياه ومعالجة الصرف الصحي والمياه المبتذلة وهذا التيار نختلف معه في ال​سياسة​ وهو لم يتخذ قرارات صحيحة في معالجة قضية الكهرباء والدولة تخسر في الكهرباء 1500 مليون دولار في السنة، هذه القضية أصبحت قضية وطنية والموضوع تأزم بشكل انه خلال مؤتمر باريس الاخير الذي خصص لدعم لبنان ان اهم المواضيع التي كانت مطروحة على الطاولة هو ملف الكهرباء ونحن سنعمل بكل طاقتنا لتغيير الواقع الذي يعيشه لبنان وهذه المنطقة على هذا الصعيد، ويضاف الى الكهرباء موضوع الاتصالات وهو أحد موارد الدولة المهمة ويجب أن نتأكد بأنه يدار بشفافية وانه لا يكون هناك اي هدر في طريقة إدارته ، ان التنمية الاقتصادية من الممكن ان تخلق فرص العمل ولكن من شروط دعم العالم للبنان هو موضوع الاصلاح و​محاربة الفساد​".

كما نوه جابر الى أن "الامورالاولوية في هذه الايام هي الاوضاع الاقتصادية والمالية والخدماتية وفرص العمل ولائحة الامل والوفاء ستعطي هذه الامور الاولوية في اهتماماتها وعندما تسمعون ما يتحدث عنه دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله لابد انكم تلاحظون ان هذا الموضوع يتصدر

الاولوية لديهم ففي الفترة القادمة لا بد ان نوجه عناية خاصة للموضوع الاقتصادي والمالي، وهناك التفاف دولي حول لبنان كما شاهدتم في باريس مؤخرا ،51 دولة اجتمعوا لاجل ان يقولوا نحن على استعداد لدعمك يا لبنان شرط ان تكون حاضرا لتساعد نفسك ، المرحلة القادمة يجب ان نركز كيف يمكن ان نساعد أنفسنا .

وتابع النائب جابر عندما تنتخبون انما تأخذون الخيار السياسي الذي يمكن ان يساعد في ايجاد حلول لهذه المسائل ، الانتخابات هي ليست بالتصويت لاشخاص انما لفريق يستطيع ان يكون قويا في التركيبة السياسية اللبنانية ليستطيع فرض وجوده داخل ​المجلس النيابي​ وفي ​الحكومة​ القادمة التي يجب ان تتحمل مسؤولية ترجمة هذا الدعم الدولي الذي وُعد به لبنان ، ترجمته الى حقائق وأمور يمكن تنفيذها على الارض ،كما تعلمون من اوائل شروط تقديم الدعم المالي للبنان هي الاصلاح ، ان اول تحدي امام هذه الحكومة وهذا المجلس هو الاصلاح الحقيقي للكثير من الملفات تبدأ من ملف الكهرباء ولا تنتهي بالملف المالي ، عندما تنتخبون انما تقومون بتحديد خياركم الذي يحسن تمثيلكم وهو خيار لائحة " الامل والوفاء "، لانه سبق وان أحسن تمثيلكم في كثير من الانجازات السابقة ".

وختم جابر بالقول ان "الانتخاب وفق قانون النسبية يختلف عما تعودتم الانتخاب عليه في السابق ،سابقا كان لك صوت واحد واليوم لك صوتين صوت تعطيه للائحة وصوت تفضيلي تعطيه لمرشح معين على لائحة الامل والوفاء في ​القضاء​ الذي تنتمي له وهو ​قضاء النبطية​، من هنا يجب ان نرفع الحاصل الانتخابي في النبطية لنقوي مرشحي اللائحة في قضاء مرجعيون حيث اننا مستهدفون هناك من أخصام في السياسة ويريدون اضعاف لائحة " الامل والوفاء" وهو أمر لن يستطيعوا تحقيقه اذا كان لدينا وعيا سياسيا وهو يتطلب التصويت لايصال فريق عملنا السياسي المتحالف الى المجلس النيابي ليكون قادرا على فرض نفسه في المجلس النيابي والتحكم بمسار الامور السياسية اللبنانية من هنا يجب ان نكون اقوياء بتمثيلنا في المجلس النيابي وفي الحكومة

من جانبه نوه المرشح عن دائرة ​الجنوب​ الثالثة النائب ​​هاني قبيسي​ قبيسي الى ان "الاستحقاق الانتخابي القادم استحقاق سياسي هو منافسة سياسية بين فريقين وتيارين بين مشروع مقاوم واخر لا يريد ​سلاح المقاومة​ لاننا في مواجهة مع فريق اخر لا يريد الاعتراف بالمقاومة ولا بسلاح المقاومة ولا بحق لبنان بالدفاع عن نفسه، بعضهم يترشح تحت عنوان سحب سلاح المقاومة ، واخر يترشح تحت عنوان الحياد واخر يترشح تحت عنوان ​النأي بالنفس​، واخرون يترشحون لكسب مواقع سياسية ،فالمشكلة ليست في الخصم السياسي الظاهر، انما في الخصم السياسي المختبيء خلف شعارات المقاومة، فيتحالف في دوائر مع المقاومة وفي دوائر اخرى مع اخصام المقاومة وفي دوائر ثالثة مع اطراف لا قيمة ولا وزن لها في السياسة ،وهذه المواقف هي التي تؤذي المشروع السياسي الذي نحن نسير فيه والذي نحن مؤتمنون على دماء شهدائنا الذين سقطوا في ارض الجنوب لكي نصل الى التحرير، الفريق الذي يختبيء خلف المقاومة هو الاخطر لانه يبني تحالفات مشبوهة ويقوم بجولات مشبوهة ويتذكر الناس في اوقات مشبوهة ويعمل في الداخل على تقويض الاقتصاد وتنمية الفساد وبالتالي يسعى للسيطرة على القرار السياسي".

ولفت قبيسي الى أن "الدفاع اليوم عن الوطن هو في صندوقة الاقتراع وبالتصويت الكثيف لكي نحمي تيارا سياسيا ليحفظ المقاومة، هناك من لا يريد هذا الامر ويشنون حملة شعواء على سلاح المقاومة، ونحن نقول ان الوطن بدون مقاومة وبدون عنوان اساس الجيش والشعب والمقاومة، لبنان بدون هذا العنوان بلا كرامة، وكما قال بري وسماحة السيد حسن نصرالله ان ​الانتخابات النيابية​ هي إستفتاء على قضية وعلى المشروع الاساس وهي المقاومة، نحن نسعى للدخول الى المجلس النيابي بكتلة نيابية وازنة ليس لمواقع نيابية وليس لنجاح أشخاص ان كان الاستاذ ياسين جابر او الحاج ​محمد رعد​ او هاني قبيسي"، مشدداً على "اننا مرشحون لمشروع يقوده فريق المقاومة في لبنان المتمثل بشخص دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله وكل الاحزاب الوطنية المقاومة التي وقفت في مواجهة الصهاينة والارهاب وكانت مواقفها مشرفة على الساحة اللبنانية، اذا كنتم تريدون الدفاع عما تؤمنون به ، علينا ان نذهب جميعا الى الانتخابات النيابية ليس لنجاح أشخاص بل دفاعا عن مشروع وهذا المشروع يحاولون هزيمته منذ فترة طويلة ، لم يتمكنوا من هزيمته على المستوى العسكري، وانتم قادرون بأن تمنعوا هزيمته على المستوى السياسي بالاقتراع في صناديق الانتخابات في السادس من ايار للائحة " الامل والوفاء "، لنكون في استفتاء عام والاستفتاء يحصل على مشروع وعلى قضية استراتيجية".

كما لفت الى ان "كل ابناء الشعب يجب ان تعبر عن رأيها في هذا الاستحقاق لنقول ان ابناء هذه المنطقة هم مع المقاومة ومع حماية الاقتصاد اللبناني ومحاربة الفساد وكل ظالم على الساحة اللبنانية، يسعون من خلال الكهرباء والاتصالات لتعميم الفساد في لبنان بطريقة غير مسبوقة تحت عنوان تحالفات ثنائية وثلاثية ويريدون السيطرة على الكهرباء وقدراتها وامكاناتها وعلى الاتصالات وعلى ما فيها وعلى كل أمر اقتصادي في هذا الوطن ، هذا اضافة الى مواقفهم السياسية المشبوهة ، المطلوب منا ان نكون على أتم الاستعداد في 6 ايار للتصويت " للائحة الامل والوفاء " التي تمثل فعلا مقاوما لحماية المقاومة وسلاحها لمواجهة العدوانية الاسرائيلية ".

وتابع بالقول "اننا نلتقي ونحن على ابواب استحقاق سياسي وهو الانتخابات النيابية القادمة في 6 ايار ، نخوض الاستحقاق بتحالف لائحة الامل والوفاء وفيها تنوع على مستوى التحالفات والعمل السياسي وعلى مستوى الخصومة السياسية ، تحالفنا مع إخوتنا في حزب الله ومع كل الشرفاء على الساحة الوطنية ، فكيف نحمي هذا الوطن، ليبقى لبنان مصانا كريما ويحيا ​الانسان​ فيه بكرامة، نحن امام تهديدات اسرائيلية وهل يعقل ان نضعف لبنان ، انتصرنا على اسرائيل وطردت اسرائيل من ارضنا وهناك جزء عزيز محتل في ​مزارع شبعا​ لا يمكن ان نتركه او نتازل عنها لصالح العدو الاسرائيل "، لافتا الى أن "توافقنا مع الاخوة في حزب الله ليس توافقا انتخابيا ليفوز بعض المرشحين على اللوائح في قضاء النبطية او في الدائرة الثالثة او على مستوى لبنان، المشروع السياسي ان لم يكن اولا يواجه الاخطار على الوطن لا قيمة له ، واذا كانت الاخطار تتحدى الوطن ويهزم الوطن امامها فنصبح بلا كرامة، ما نقصده في مشروعنا السياسي هو توافق كامل على مشروع يحمي لبنان عبر عنه الاخ دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله بأنه استفتاء على مشروع وعلى قضية ، والمشروع هو حماية لبنان، والعدو الاساسي للبنان في الخرج هي اسرائيل ، علينا ان نحتفظ بكل عناصر القوة بمواجهة هذا العدو، نحن حلفاء لاخوتنا في حزب الله و​القومي السوري​ و​البعث السوري​ وكل حزب قاوم اسرائيل نوجه له التحية ،اما من يريد ان يساوم على ضعف لبنان فلا مكان له في حساباتنا السياسية وهناك من يسعى في مقولاته ان لا مشكلة ايديولوجيا مع اسرائيل ويشكل لائحة ضد المقاومة في الجنوب ،هناك من يبحث عن ضعف لبنان ومن جهة اخرى يواجهون المقاومة بتحالفات لا توصل الى اي مكان ، يراهنون ولو على مقعد واحد يعتبرونه بحجم الانتخابات النيابية في لبنان ، وسمعنا ان الاموال تأتي عبر الطائرات ومبالغ كبيرة وكبيرة والان تحجز الطائرات وتذاكر السفر وتدفع المصاريف لاجل خوض معركة في الجنوب ، وهنا أقول ان حجم المؤامرة كبير والانتخابات النيابية القادمة ليست انتخابات لنجاح اشخاص بل لنجاح وانتصار مشروع والحفاظ على سيادة لبنان اولا ، لدينا أعداء في الداخل اخطر من الصهاينة وهي الطائفية وهناك من يمارس الطائفية لكسب انتخابي وعدو اخر هو الفساد يتسلل من شخص الى اخر ومن جيب الى اخر على حساب المال العام والسيطرة على مقدرات الدولة ، واذا كنا نريد مقارعة الفساد في العاصمة وفي ادارات الدولة لن نتركه في ​محافظة النبطية​ للرشاوى وبطلب الاموال مقابل معاملات الناس ولن نسكت عن ظلم اي انسان وسنواجه كل فساد من ​النفايات​ الى الكهرباء الى البواخر التي عبر عنها أحد السياسيين في لبنان " ان البواخر هي بوارج والبوارج تقصف الاوطان ، وهذه البواخر تقصف الخزينة وتسعى لتدميرها ،لن نسكت على التطاول على المال العام ولا على الفساد ولا على النفايات تملأ الشوارع وهذا وعدنا وسنسعى لتحقيقه وهذه المنطقة منطقة العزة والشهداء لا نقبل لاحد اذلالها من الصهاينة او الفساد او الرشاوى او اللغة الطائفية والمذهبية".

من جهته، أكد رئيس "​كتلة الوفاء للمقاومة​" النائب ​محمد رعد​ "أننا بكل صراحة نعول على ارادة شعبنا، نعول على صدق انتماء شعبنا الى وطنه ،لو إنتظرنا الامم التحدة لكانت ​إسرائيل​ ما زالت في ​بيروت​، ولو إنتظرنا الغرب الذي رفع شعار مكافحة الارهاب ، لكانت داعش الان في ​جونية​ وعلى ​الساحل اللبناني​، لكن هؤلاء لا يعرفون معنى السلام لذلك لا يمكن ان نراهن عليهم لصنع سلام في منطقتنا، هلؤلاء يرفعون شعار السلام للمتاجرة والتامر على أمننا واستقرارنا وسيادتنا ونحن لا نسلم رقابنا لهؤلاء، والذي يستطيع ان يدفع العدوتن عن بلده وعن سيادة بلده وعن أمن شعبه وكرامة شعبه يسهر الليل والنهار ويكد في كل الاحوال من اجل ان يحفظ كرامة هذا الشعب، في الصحة وتأمين كلفتها، في تأمين ضروريات الحياة والمسكن أصبح ضروريا للحياة ،من يضعون دمهم على أكفهم من أجل ان يحفظوا كرامة الناس ، هؤلاء لا يقصرون بخدمة الناس نعم تواجههم صعوبات وعراقيل ،لكنهم يخططون ويتخذون الموقف المناسب ويتصرفون بالشكل المناسب لتذليل كل العقباء وهؤلاء ليسوا غرباء ، هؤلاء منكم ،عاشرتموهم، عرفتموهم تعرفون وعيهم ،وثقافتهم وتعرفون حرصهم وسعيهم في خدمة الناس ".

ونوه الى أنه عن "مجموعة ارهابية دخلت الى فندق او بنك من أجل ان تمارس عدوانا "يعطون مثلا مجموعة من حزب الله ، او مجموعة من ​حركة حماس​ "،مصابيح الارهتاب عندهم ، حزب الله " لماذا لان حزب الله قاتل الاسرائيليين والاسرائيليين "حبيبات قلبهم "​أميركا​ ، " ولازم يكونوا حبيبات قلب ​قوى الامن الداخلي​ عنا "، وفق المفهوم السيادي عند الطرف الاخر ، نحن تُنتهك سيادتنا في برامج التعليم وفي الثقافة والاقتصاد ، ولا أريد ان أتحدث أكثر من ذلك حتى لا نمس بالخطوط الحمر الان التي يجب ان نصلحها ونهجم عليها في هذا العهد ، لنكافح الفساد والظلم المتواطيء مع السياسات الاقتصادية التي تريد ان تحاصر لبنان وتضعف عملتها الوطنية وقيمتها الشرائية .

وختم رعد بالقول أنه "لأن حقكم علينا اكثر من ان نوفيه، يكفي انكم اهل وفاء، لم تخذلوا هذا الخط في يوم من الايام نأتي اليكم ونحن واثقون اننا منتصرون في المعركة، ونقول لكم ان انتصارنا الكبير على ايديكم يكون عندما نمنع احدا من اصحاب الخيار الاخر على الاقل في الجنوب ان يتسلل الى مقعد من مقاعد شعبنا في المجلس النيابي"، لافتاً الى "اننا نريد ان نضع بعض الحقائق امامكم حتى تعرفوا بالدقة ​حساسية​ المسؤولية التي يجب ان تتحملونها يوم الاقتراع في السادس من ايار والباقي عليكم ونحن ننتمي اليكم ونلتزم خياركم ولان لنا ولكم قيادات أنعم الله بها علينا هي ضمانة لبنان والاستقرار والامن في لبنان وفي المقدمة دولة الاستاذ الكبير نبيه بري وسماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله فؤلاء هم الضمانة ، ووحدة ​الشعب اللبناني​، عليكم ان تنظروا في مناطقنا في الجنوب نرى الاستفتاء الانتخابي والمهرجانات الانتخابية " ما حدا عم بيطلع برا الخط"، وانظروا الى مناطق أخرى " القال والقيل والقتال والشتائم والكذب والتحريض والدس والتخريب "؟، انها نعمة موجودة عندنا وليست موجودة في محل اخر ".