أكد رئيس ​منظمة الطاقة الذرية الايرانية​ ​علي اكبر صالحي​ "ضرورة الاهتمام بمصادر ​الطاقة النظيفة​ كطاقة الرياح و​الطاقة النووية​ وكبديل للطاقة الاحفورية الآيلة للنفاد والمسببة لتلوث ​البيئة​"، مشيراً إلى "التكهنات بتنامي الطلب على الطاقة في العالم بنسبة 30 بالمائة حتى عام 2040، ولذلك فإن الحصول الآمن والموثوق على الطاقة يعد أحد العوامل الرئيسية للتنمية".

ولفت الى ان "مصادر الطاقة الاحفورية كانت قبل 30 عاما تسيطر على حصة 81 بالمائة من توفير الطاقة العالمية، وبسبب تلويثها للبيئة وبالتالي تغييرها للمناخ، فإن هناك مساع أممية لخفض انبعاثات الكاربون الى الصفر خلال الـ50 عاما القادمة ولكن رغم مضي 30 عاما مازالت حصة الطاقة الاحفورية تشكل نسبة 80 بالمائة، لذلك من غير المتوقع ان يتحقق هذا الهدف حتى بعد 50 عاما"، مشيراً إلى أنه "من الضروري الاهتمام الجاد من قبل أصحاب القرار والمخططين والباحثين الايرانيين والعمل على تغيير خطط الطاقة واستراتيجياتها في البلاد وإن تقييم مسار تنمية التقنيات المرتبطة بالطاقات النظيفة كالطاقات المتجددة كطاقة ​الشمس​ والرياح وحرارة باطن الارض، إضافة الى الطاقة النووية، من شأنه ان يساهم في تغيير التوجهات ليتم اتخاذ قرارات استراتيجية اكثر ملاءمة في هذا المجال".