حذّر وزير الداخلية ال​ايران​ي ​عبد الرضا رحماني فضلي​ من "مغبّة انسحاب ​اميركا​ من ​الاتفاق النووي​"، مؤكدا انه "سيتم اعداد خطة جديدة اذا حدث هذا الامر"، مشيراً إلى "بعض الاحتمالات القائمة على انسحاب اميركا من الاتفاق النووي او عدمه"، موضحا "اننا لحد الآن تعايشنا مع هذه الاجواء منذ 40 عاما وفي حال بقائهم في الاتفاق سنواصل نهجنا اما اذا انسحبوا فاننا سنعد خطة جديدة ونحن على استعداد لمواجهة جميع الظروف".

ولفت الى ان "اعداء ايران كانوا يتآمرون لاسقاطها منذ اربعين عاما وكانوا يقولون في البداية باستمرار انها لن تبقى لغاية 6 اشهر الا انها استمرت واحرزت التقدم حاليا اذ باتوا يواجهوننا حاليا في مواضيع محرمة كالتقنيات المتقدمة لاسيما ​الطاقة النووية​ السلمية ومعادلات المنطقة اذ باتت ايران حاليا تشكل الثقل الاقوى والاكثر تأثيرا في معادلاتها"، مؤكداً أن "اي عمل في المنطقة لن يكون ذات جدوى دون حضور ايران"، موضحا انه "حين بدأوا مخططهم في ​سوريا​ كانوا يقولون انهم سيحققون النتيجة النهائية بعد ستة اشهر الا انهم، بعد سبع سنوات ورغم تعبئة امكانيات دولية كثيرة، ارغموا على مغادرة ساحتها والجلوس الى طاولة المفاوضات التي لم يكونوا يريدونها".

ونوه الى ان "الاعداء تصوروا ان ​اليمن​ سينتهي في غضون 10 اعداء الا ان الشعب قاومهم واقبتس الشعب اليمني روح مقارعة الاستكبار من الشعب الايراني اذ ان ايران لاحضور ولاتدخل لها في شؤون اليمن والحد الاقصى من الدعم الايراني في شؤون المنطقة حيث الجزء الاكبر منه في سوريا و​العراق​ والذي يتمثل بالمساعدات الاستشارية والانسانية والسياسية فقط"، موضحاُ "انهم يخططون حاليا لالصاق تهمة ​الارهاب​ بايران فيما كان الرئيس الاميركي الحالي يقول في حملاته الانتخابية ان تنزيم "داعش" الارهابي صنيعة كلينتون واوباما باموال سعودية الا انه بعد نهاية ​الانتخابات​ والفوز بها نسي اقواله وبات يدعم الارهابيين".