شدّد الكاتب والمحلل السياسي ​جوزيف أبو فاضل​، على أنّ "رئيس "​حزب الكتائب اللبنانية​" النائب ​سامي الجميل​، لا يمكن أن يعتبر نفسه حرّاً والآخرين عملاء. له الحق في أن يخاطب جمهوره واللبنانيين، لكن لا يحق له الدعوة إلى انتخاب الأحرار في ​الانتخابات النيابية 2018​، وإلّا ماذا يُقال عندها عن رئيس الجمهورية ​ميشال عون​؟"، مشيراً إلى "أنّنا لم نتصوّر قرب ولي العهد السعودي ​محمد بن سلمان​ لمحاربة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​".

وأكّد أبو فاضل، في حديث تلفزيوني، أنّ "كلّ الأحزاب المسيحية الّتي هي ضدّ "​التيار الوطني الحر​"، "بتقبض" من ​السعودية​"، لافتاً إلى أنّ "الجميل ورئيس "​حزب القوات اللبنانية​" ​سمير جعجع​ يشاركان في تطويق العهد"، مبيّناً أنّه "عندما تمّت ​التسوية الرئاسية​، "الكتائب" وقف ضدّها. وعند تشكيل الحكومة، جعجع "زحّط" الكتائب"، مركّزاً على أنّ "حزبي "الكتائب اللبنانية" و"القوات اللبنانية" يجب أن يحمدا الله على أنّ رئيس الجمهورية هو ميشال عون، ونحن نتحمّل هرياناً منذ عهد الرئيس الأسبق ​أمين الجميل​".

ورأى أنّ ""الكتائب" تخلّى عن مبادئه. وعندما قدّم رئيس بلدية جونية ​جوان حبيش​ مفتاحاً رمزيّاً للأمين العام لـ"حزب الله" ​السيد حسن نصرالله​، هجمت "الكتائب" على ​بكركي​ مناشدةً بأنّ ​كسروان​ "راحت""، معلناً "أنّني أعطي مفتاح منزلي للرئيس عون ولنصرالله"، مشدّداً على "أنّنا نريد أن تقف معنا الكتائب لا أن تقف ضدّ العهد، وما تفعله هو إنتحار سياسي".