نبّه ​لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان​، في بيان له، من أصوات خطب انتخابية عالية النبرة على بُعد أقل من 120 ساعة من موعد ​الانتخابات النيابية​، تحضّ على الكراهية، ووصلت إلى خطوط حمراء، لأن مرشحي ارتفاع المديونية العامة والعجز في الخزينة، لا يملكون البرامج التي تعالج المشاكل الاقتصادية والتربوية، و​الفساد​ والهدر وسرقة المال العام، فكان خطابهم الفتنوي واستهدافهم للمقاومة بكلمات رنانة، بحيث لم تلحظ كلمة منهم ضد العدو الصهيوني.

واعتبر اللقاء، أن كل القضايا والأزمات لها بند معالجة وحيد، وهي مكافحة آفة الفساد ووضع حدّ للفاسدين، وإلغاء ​الطائفية السياسية​، لأن كل مصائب البلد منها، كون النظام الطائفي هو نظام محاصصة ومحسوبية، وهو الحامي الأول للفساد والمفسدين والفاسدين.

ودعا اللقاء اللبنانيين على بُعد مسافة قليلة من السادس من أيار، لتحكيم ضميرهم وانتخاب من يرى المصلحة الحقيقية للبلد وأهله.