أكد المرشح عن المقعد الكاثوليكي في ​​الشوف​​ ​نعمة طعمة​ أنّ "ضميري مرتاح لما أنجزته، لذلك لا انتظر الانتخابات لأقوم بالتجييش والتعبئة وبالخطابات الطنّانة الرنّانة، ففريق عملي يواكب يومياً كل شؤون المنطقة التي أمثل ومن هذا المنطلق أتّكل على هؤلاء الناس المخلصين الطيبين الأوفياء"، مشيراً الى "أنني أنتمي الى ​اللقاء الديمقراطي​ والماكينة الانتخابية هي التي تقرّر كيف توزّع الأصوات".

وأوضح طعمة في حديث لصحيفة "الجمهورية" أنه "منذ اللحظة الأولى لدخولي الندوة البرلمانية منذ العام 2000 وحتى الآن ما زلتُ مستمرّاً في حمل الهمّ المسيحي الذي تفعّل منذ العام 1993 بعودة المسيحيين المهجّرين الى قراهم وكرّسته المصالحة التي رعاها كل من غبطة البطريرك الكاردينال ​مار نصرالله بطرس صفير​ وزعيم ​المختارة​ وليد بك جنبلاط، وترسّخت من خلال الأعمال الإنشائية وشقّ الطرق الزراعية والخ، ولعبتُ دوراً بارزاً من خلال تسلّمي لمهمات ​وزارة المهجرين​ فساهمت في بناء دور العبادة المهدّمة من كنائس وجوامع وبيوت عبادة"، آملاً في أن "يمنحني ​المسيحيون​ واخوانهم ​الدروز​ أصواتهم إنطلاقاً من أعمالي".