اعتبر وزير الدفاع الاميركي ​جيمس ماتيس​ أن "الهجمات التي تستهدف ال​صحافيين​ في ​أفغانستان​ هي دليل على ضعف الجهاديين لأن هؤلاء يريدون من وراء هذه الاعتداءات ان يتحدث الاعلام العالمي عنهم بهدف زعزعة العملية الانتخابية في هذا البلد".

وردا على سؤال عن الاعتداءات التي أوقعت عشرات القتلى بينهم 10 صحافيين قال ماتيس خلال دردشة مع الصحافيين في ​البنتاغون​ "هذا هو الامر الطبيعي بالنسبة لمن ليس بامكانهم الفوز في صناديق الاقتراع: هم يلجؤون الى القنابل"، مشيرا الى "انهم بحاجة لأن يروي الاعلام العالمي كل هذا بطريقة تضعف، من خلال هذا النوع من الهجمات، ما وضعهم في موضع دفاعي دبلوماسيا وعسكريا".

وأكد انه منذ أعلن الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ استراتيجيته ​الجديدة​ في أفغانستان والضربات المتتالية التي سددت الى مصادر تمويل ​حركة طالبان​ "توقّعنا ان يبذلوا كل ما في وسعهم من اجل إدخال قنابل إلى قلب ​كابول​ حتى"، مشددا على أن "حركة طالبان و​تنظيم داعش​ هما وجهان لعملة واحدة لأن هدفهما واحد ألا وهو زعزعة الاستقرار".

وقتل 37 شخصا على الأقل، بينهم 10 صحافيين، في ​سلسلة تفجيرات​ وقعت الاثنين في كابول وفي جنوب البلاد. وتبنى تنظيم داعش العمليتين الانتحاريتين المتتاليتين اللتين استهدفتها العاصمة صباحا واوقعتا 5 قتيلا بينهم غالبية الاعلاميون التسعة.