اعترف رئيس وكالتي المخابرات المركزية و​الأمن​ القومي الأميركيتين السابق ميخائيل هايدن، بـ"أن استخبارات أميركا لم تعر ​روسيا​ الاهتمام اللازم، فيما كانت الأخيرة تطور تقنيات الهيمنة المعلوماتية"، مشيراً إلى أن "​موسكو​ إبان حكم بوش الابن، أخذت تمارس وتتقن الطرق ​الجديدة​ في إدارة النزاعات الدولية عن طريق الهيمنة المعلوماتية، و"تحاول الآن اختراق المجال المعلوماتي الأميركي لبث الفتنة وتشتيت انتباه ​واشنطن​".

وأشار هايدن إلى أنه "لم يقم بزيارة روسيا عندما كان يشغل مناصبه المخابراتية"، وأقر بـ"أن روسيا لم تكن تثير الاهتمام في عهد ​جورج بوش الابن​ ولم يفكر بها أحد في تلك الفترة، وهو أمر يثير أسفه وندمه في الوقت الراهن".