عقد لقاء انتخابي بين ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ و​حركة أمل​، بمكتب مديرية سحمر في "القومي" حضره عن "أمل" عضو هيئة الرئاسة رئيس ​مجلس الجنوب​ ​قبلان قبلان​، عضو إقليم الجنوب محمد الخشن، ومسؤول حركة أمل في ​البقاع الغربي​ حسن أسعد والمحامي عامر العمار، وعن "القومي" منفذ عام البقاع الغربي نضال منعم وهيئة المنفذية، عضو المحكمة الحزبية محمد قمر، وعدد من مسؤولي الوحدات واللجان الانتخابية التابعة في منفذية البقاع الغربي في "القومي".

استهل الدكتور منعم اللقاء بالتأكيد على الثوابت الوطنية التي تجمع الحزب السوري القومي الاجتماعي وحركة أمل والتاريخ النضالي المشترك على المستويات كافة، مشدداً على أن هذه العلاقة الوطنية الثابتة والراسخة ترجمت في محطات واستحقاقات عديدة، وهي ستترجم بحشد كل التأييد لـ "لائحة الغد الأفضل".

ومن ثم استعرض الحاج قبلان محطات مضيئة في التاريخ الوطني منها عملية "الويمبي" للشهيد البطل خالد علوان التي أبعدت اليأس عن نفوس اللبنانيين وأعادت الأمل إلى القلوب، إلى عملية الشهيد البطل بلال فحص، إلى كل العمليات البطولية التي نفذها المقاومون الذين ابعدوا المحتلين عن أرض الوطن من العاصمة، إلى البقاع الغربي وصولا إلى تحرير معظم الجنوب عام 2000. وأكد بأن من البديهي أن يكون الحزب والحركة في تحالف انتخابي بعد أن كانوا في خندق واحد على مدى سني النضال. وبأننا نخوض المعركة الانتخابية مؤمنين بالنصر لأننا نسعى إليه بأنفسنا ومن أجل تحقيق برنامج نرى فيه مصلحة وطنية كبري.

وتابع بأن الحرب على الشام كانت نتيجة لإدراك العدو "الاسرائيلي" والاميركيين للدور الكبير الذي لعبته الشام في دعم المقاومة على مدى سني النضال وصولا إلى التحرير عام 2000 وانتصار تموز عام 2006، فكانت هذه الحرب الكونية من أجل ضرب السند الأساسي للمقاومة وصولا إلى ضرب المقاومة ولكن وبالرغم من كل شيئ فإن بيارق النصر باتت تلوح في الأفق وهذا النصر بات قريبا وقريبا جدا.