اعتبر رئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​ خلال مأدبة غداء شارك فيه عدد من اعضاء لائحة "المستقبل" ل​بيروت​ والوزير السابق ​عدنان القصار​ ورئيس ​الهيئات الاقتصادية​ ​محمد شقير​ ونقيب ​الصحافة​ ​عوني الكعكي​ والامين العام لمجلس الوزراء ​فؤاد فليفل​ وعدد من السيدات، انه "علينا توحيد الصف وراء مواصلة مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهو المشروع الانمائي والاقتصادي والسياسي للنهوض بالبد وتنشيط الاقتصاد وتوفير فرص عمل للشباب، وهذا ما قمنا به من خلال مؤتمر "سيدر".

ورأى ان "المنطقة كلها تمر بمرحلة تغيير واذا لم يكن لدينا كتلة نيابية وازنة تمنع من اخذ البلد الى مكان آخر فهذا سيؤدي الى الحاق الضرر بلبنان كله"، لافتا الى ان "الاربع سنوات مقبلة هي سنوات تاريخية للمنطقة وللبنان ولبيروت، وجميعنا على سفينة واحدة. وعلى كل مواطن تحمل مسؤوليته في الاقتراع لمن يمثل قرار بيروت، خصوصا ان لدى تيار المستقبل استراتيجية سياسية واضحة ترتكز على خيار لبنان اولا وعروبته، في حين ان الآخرين خيارهم الاستراتيجي مختلف كليا ويتعارض مع مشروعنا وتوجهاتنا".

وكان الحريري استقبل في "بيت الوسط" قائد القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال مايكل بيري، وعرض معه عمل "اليونيفيل" والاوضاع الامنية في الجنوب.

ووفق بيان للمكتب الاعلامي ل"اليونيفيل" في الناقورة، أثنى بيري على "الدور الذي لعبه رئيس الحكومة في المؤتمرات الدولية الأخيرة في أوروبا، بما في ذلك مؤتمر روما الذي هدف الى تعزيز القوات المسلحة اللبنانية والحفاظ على استقرار لبنان". كما أشاد بالقوات المسلحة اللبنانية "على جهودها في الحفاظ على الهدوء العام في منطقة عمليات اليونيفيل بين نهر الليطاني والخط الأزرق".

وناقش ورئيس الحكومة الوضع في جنوب لبنان وعمل "اليونيفيل" - "بالتنسيق الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية - للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار في منطقة عملياتها، مع التركيز بشكل خاص على الخط الأزرق".

إلى ذلك، أطلع رئيس بعثة "اليونيفيل" رئيس الحكومة على أعمال البناء التي قام بها الجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق، وأعرب عن "تقديره للطرفين لالتزامهما الحفاظ على الهدوء العام بالقرب من الخط الأزرق".وشكر بيري رئيس الحكومة على "دعمه المستمر للبعثة والتزام حكومته تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701".