أشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​زياد أسود​ إلى ان "هدفنا أن نتساوى في الحقوق والواجبات لذلك خرجنا عن المألوف في الخطاب السياسي ومن يتهموننا بالطائفية يتنكرون لوجود المسيحيين في ​لبنان​"، لافتا إلى انه "أتكلم عن المسيحيين كي ينتبه الآخرين انه لنا وجود وحقوق يجب ان نحصل عليها".

وشدد على انه "لا أخجل بمسيحيتي وما يهمني ان أتوازن مع الآخر في الحقوق والواجبات"، وقال: "في جزين هناك صراعان أحدهما فكري متحرر هدفه فك القمع عن جزين وآخر يريد ان يبقى حاكما منفردا ولا يعترف بمسؤوليته تجاه الناس".

وأكد في حديث تلفزيوني انه "نحن نعيش بأفكارنا التحررية وغيرنا هدفه الارتماء بأحضان عائلات طائفية"، معتبرا ان "ال​سياسة​ هي فن الكذب في اللحظات الحاسمة، وهناك أمور تحصل في لبنان غير مقبولة، وبالنسبة للبعض ان قول الامور كما هي عليه هو تمرد على واقع يناسبهم".

وأضاف "ليس غريبا على جزين أن يكون فيها نواب صوتهم عالي، بل الغريب ما يدخل اليوم الى جزين كمدرسة مدجنة تحت عنوان "الاعتدال".