لفت المرشّح عن المقعد السني في ​​بيروت​​ الثانية إبراهيم الحلبي إلى أن "التغيير مطلوب بعد فترة الجمود و​التمديد​"، مشيراً إلى أن "لائحة "صوت الناس" تواجه 8 لوائح في بيروت الثانية وكلها لا تختلف عن نهج السلطة"، مفيداً أن "السلطة أفلست البلد وماذا يضمن ان ​القروض​ ​الجديدة​ ستذهب لمشاريع تعود ب​الفائدة​ على البلد".

وفي حديث تلفزيوني، أشار الحلبي إلى انه "من العام 1996 حتى الآن لمن نسمع إلا وعود. كيف نصدّق الوعود الجديدة؟ لماذا لم يكن هناك اي مشاريع تنموية خلال كل هذه السنوات؟ يتحدثون عن ​الفساد​، فمن أفسد خلال كل هذه الفترة؟"، لافتاً إلى أن "كل المؤسسات التابعة للدولة منهارة من مدارس ومستشفيات وغيرها، بينما المؤسسات الخاصة التابعة للمسؤولين وضعها جيّد. فهل المطلوب ​الخصخصة​ في كل المؤسسات؟".

وأضاف الحلبي: "هناك سوء إدارة في المؤسسات والسلطة مسؤولة عنه"، مشيراً إلى أن "​المال الانتخابي​ يمنع التوازن بين المرشحين والقانون سمح ان يكون هناك اعلام واعلان انتخابي ولكن كلفته عالية جداً ما يمنع بدوره التوازن والمساواة بين المرشحين"، مشيراً إلى أن "هناك رشاوى وشراء أصوات ولجنة الإشراف عاجزة تماما كما ورد على لسان رئيسها".