اعتبر ​اميل رحمة​ المرشح عن المقعد الماروني في ​بعلبك​ الهرمل، ان المشاكل التي تحصل في دير الاحمر من قبل ​القوات​ ضد الخصوم على اللوائح الاخرى، لا تصب في مصلحتهم، مبديا شكه في ان القيادة القواتية توافق على ما يحدث في هذا الاطار.

ولفت رحمة في حديث تلفزيوني الى ان ​حزب الله​ هو من يدعم حزب التضامن وداعم لترشيحي كحليف وهذا لا يعني انني مرشح حزب الله ومفروض على المسيحيين من قبل الحزب، وسأل: هل المطلوب ان يأخذ حزب الله مرشحا قواتيا حتى تتوقف المشاكل، في حين انه من الطبيعي ان يتواجه الحزب مع القوات بلائحتين مختلفتين، ونفى رحمة ما يتم تداوله حول فرضه مرشحا على المسيحيين، لأن القوات لا يملكون اكثر من 35 بالمئة بحسب الاحصاءات من مسيحيي ​بعلبك الهرمل​ ونحن كمرشحين مسيحيين في اللائحة التي يدعمها حزب الله نشكل اكثرية المسيحيين في الدائرة، وشدد على ان عدد الناخبين المسيحيين في الدائرة هو 22 الف و800 ناخب مسيحي، وفي حال وافقنا على نقل المقعد الماروني الى بشري، نكون قد تخلينا عن اهلنا الناخبين في بعلبك الهرمل، مذكرا بأن اول شهيدة مسيحية في المشرق هي فيرونيكا من بعلبك و​المسيحيون​ وجدوا في المنطقة قبل ​الاسلام​ فلماذا نتخلى عن هذه الدائرة.؟

وكشف رحمة اننا مرتاحون في معركتنا ، وحزب الله لا يفرق بين المرشحين بالاصوات التفضيلية واحظى بدعم حزب الله كأي مرشح شيعي على اللائحة، وأكد ان القوات يعرضون رشاوى انتخابية وخطاب جعجع عن ​الارهاب​ التكفيري حين اعتبرهم مزحة ومن ثم استقبل المشايخ المؤيدين لداعش في ​عرسال​، سيخسره في المعركة الانتخابية اليوم."