رأى مصدر نيابي أن البرلمان "حقق إنجازات جيدة ومقبولة، رغم الظروف السياسية والأمنية التي كانت تتحكم بمسار الأحداث في لبنان".

وأكد المصدر لـ"الشرق الأوسط"، أن "ثمة إيجابيات طبعت عمل المجلس منذ 30 تشرين الأول 2016، عندما انتخب العماد ​ميشال عون​ رئيساً للجمهورية بعد فراغ رئاسي استمر سنتين ونصف السنة، وأقر قانوناً جديداً للانتخابات وفق النظام النسبي لأول مرة، وأقر قانون ​سلسلة الرتب والرواتب​ للجيش و​القوى الأمنية​ وموظفي ​القطاع العام​، وهو مطلب محق ومزمن طال انتظاره سنوات".

وأكد أهمية "إقرار الموازنة العامة لعامي 2017 و2018، بعد تعطيل ​قانون الموازنة​ على مدى 12 عاماً، بالإضافة لإقرار قوانين تتعلق باستخراج ​النفط والغاز​، وأخرى متعلقة بصرف قروض وهبات مقدمة من الصناديق العربية والدولية لمشروعات ​البنى التحتية​ في لبنان»، معترفاً بأن إنجازات المجلس «لم تكن على قدر آمال اللبنانيين، لكن ذلك يعود إلى الظروف السياسية والمناكفات التي عطلت البرلمان لأشهر طويلة ومنعته من عقد جلسات تشريعية".