أشار الوزير السابق ​عبد الرحيم مراد​، الفائز في ​الانتخابات النيابية 2018​ في دائرة ​البقاع الغربي​، إلى "أنّنا خسرنا في عامي 2005 و2009 نتيجة شعارات جميعها كانت مزّورة ونتيجة الشحن غير الطبيعي، وهم غابوا عن الساحة فيما نحن بقينا موجودين".

وركّز في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "​قانون الإنتخابات​ لم يكن طبيعيّاً، ونرجو أن لا يتكرّر ذلك مرّة ثانية. القانون كان أرثوذكسيّاً أكثير منه نسبي"، مؤكّداً أنّه "إذا لم نقم بقانون إنتخابي تتمثّل فيه كلّ القوى ويكون على أساس النسبية و​لبنان​ دائرة إنتخابية واحدة وينخفض سنّ الإقتراع إلى 18 عاماً، فلا أمل أن يتمثّل الشعب تمثيلاً نيابيّاً صحيحاً"، موضحاً أنّه "عندما يصبح لبنان دائرة إنتخابية واحدة، لا يمكن استخدام المال الإنتخابي ولا الخطابات الطائفية".

وشدّد على أنّ "نسبة الإقتراع لم تكن مرتفعة، ربمّا لأنّ الناس "قرفانين" من أكثرية الطبقة الحاكمة، أو لأنّ القانون لا يعجبهم، فانكفؤا عن التصويت"، مبيّناً أنّ "الآن يجب أن نرى، بعد النتائج كيف يمكن أن تتفاهم القوى مع بعضها. وأنا أطمح أن أكون في الوزراة أو حتّى في رئاسة الحكومة".