أوضح النائب ​مصطفى الحسيني​ تعليقاً على صورته أمس في المصيلح أن "رئيس مجلس النواب نبيه برّي صديق شخصي ومرجعية وطنية لكل ال​لبنان​يين". وقال: "تربطني علاقات بالرئيس برّي ومن يمُثّل. تجمعنا لبنانيته ووطنيته المقاوِمة. كل من يُقاوم إسرائيل أنا معه، والرئيس برّي كبير المقاومين. المؤتمن على المؤسسات منذ تغييب الإمام السيد ​موسى الصدر​".

ولفت في حديث إلى "الأخبار" إلى انه "فاز بأصوات المسيحيين لا الشيعة"، معتبرا انه "سفير المسيحيين عند الشيعة".

وقال: "حين أعلن الأمين العام ل​حزب الله​ السيد حسن نصرلله بأن لا اتفاقات تحت الطاولة في جبيل، وبالتالي، دعم الحزب وبرّي للشيخ ​حسين زعيتر​، قلت بأنني مرشّح ضد الفقر والحرمان في جبيل"، مؤكدا انه على علاقة جيدة مع مختلف الفرقاء في بلاد جبيل. أي مرشح عن هذه المنطقة يجب أن يكون كذلك".

وردا على سؤال، أكد انه "ليس بيني وبين التيار الوطني الحرّ لا تحالف ولا علاقة. أحترم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لأنه رئيس كل لبنان. أما إذا أراد ​جبران باسيل​ أن يتوهّم ذلك (ضربة مرمى) فلتكن".

وشدد الحسيني على ان "الأمر المحسوم حتى الآن هو وجوده في كتلة ​كسروان​ ــــ جبيل إلى جانب صديقي ​فريد هيكل الخازن​. أما الانضمام إلى تكتل معين في ما بعد فمرهون بالتكتلات التي ستنشأ بعد ​الانتخابات​"، نافياً بأن يكون قد تحدّث إلى برّي في هذا الأمر. وقال: "طبعاً أنا أنتمي إلى خط المقاومة، وأتهم نفسي بأنني من مؤسسيها ومن مدرسة الإمام موسى الصدر".