دان القائد العام للحرس الثوري ​اللواء​ ​محمد علي جعفري​ انسحاب ​اميركا​ من ​الاتفاق النووي​، معتبراً أن "هذه الخطوة أكدت ان موضوع تخصيب اليورانيوم في ​ايران​ لم يكن سوى ذريعة"، مشيراً إلى أن "السبب الحقيقي وراء هذا الموضوع يكمن في القوة العسكرية والصاروخية وتأثيرات ايران في المنطقة والمقاومة فيها".

ولفت إلى أن "صمودنا في المنطقة يسير باتجاه ​القضاء​ على الاستكبار واثمر عن شموخ الجمهورية الاسلامية الايرانية"، مهنئاً بـ"انسحاب اميركا الشريرة من الاتفاق النووي الذي لم يكن ذات وجاهة منذ البداية وكان واضحا تماما ان الاميركيين لايمكن الوثوق بهم واكد مرة اخرى ان اميركا لايمكن الاعتماد عليها في الالتزام بتعهداتها".

واكد ان "الجميع في ايران سيركزون جهودهم بتضامن ووحدة على الثروات الوطنية والطاقات الداخلية كما هو الحال في ​القوات​ المسلحة"، لافتاً إلى أن "الامل الضئيل في الاتفاق النووي والمهلة في اسبوع او اسبوعين التي منحها رئيس الجمهورية مساء امس يبدو من الواضح ان الاوروبيين لايستطيعون اتخاذ قرارات مستقلة وانهم يتبعون اميركا وان مصير الاتفاق النووي بات واضحا".

واوضح جعفري انه "بالنظر الى ان الاعداء يركزون على قدراتنا العسكرية لذلك ينبغي ان تولي القوات المسلحة اهتماما اكبر حيال تنمية قدراتنا"، لافتاً إلى أن "قدرات ايران اليوم لايمكن مقارنتها مع عهد حرب السنوات الثمانية والفضل في ذلك يعود الى التقدم في المعدات والصواريخ".

ونوه الى ان "النظام الايراني السابق كان يعتمد في حيازته القوة على التبعية للاستكبار ومايمنحه له من معدات الا ان الاوضاع تغيرت تماما بعد الثورة حيث بات التركيز على العناصر الوطنية والداخلية والكوادر الانسانية".