لفت عضو المجلس التنفيذي في ​الرابطة المارونية​ ​أنطوان قسطنطين​ إلى أن "الكتلتين الوازنتين في ​المجلس النيابي​ في ​لبنان​ لم يحملوا للقاعدة الناخبة مشاريع فعلية وبذلك هم يساهمون في تعميق الاحباط عند الناخبين وتحويله من إحباط طائفي ومذهبي إلى إحباط المواطنين".

وفي حديث تلفزيوني، علق قسطنطين على تهنئة السلطات ال​ايران​ية لـ"​حزب الله​" بنتائج الانتخاابت النيابية التي حصلت منذ يومين، قائلا: "ايران قصدت بذلك أنها راضيةعن نتيجة الاتتخابات وأن ​القاعدة​ الشعبية تعجبه المقاومة و"حزب الله" زانه بذلك لا يمكن لأي أحد أن يقول ان "حزب الله" خارج عن الشعبية الوطنية"، متسائلا: "ماذا لو تقدم "حزب الله" بطلب للحصول على حقيبة سيادية في ​الحكومة​ القادمة والتي تحتاج إلى تواصل مع الغرب والدول الخارجية؟ هل سيتقاطعه هذه الدول؟ وتقاطع لبنان؟".

وعن انسحاب ​الولايات المتحدة الأميركية​ من ​الاتفاق النووي الايراني​، أشار قسطنطين إلى ان "​اسرائيل​ تحرض ​أميركا​ منذ خروجها من الاتفاق على ضرب ايران متا يعني ضرب "حزب الله" أي ضرب لبنان باعتبار أن أميركا خرجت من الازمة الكورية ما يعني أنه بامكانها التركيز على المواجهة الأساسية مع ايران".