آثرت النائب المنتخبة ​بولا يعقوبيان​ البقاء خارج أي تكتل نيابي حتى لو كان مستقلاً، مشيرة إلى أن "مسؤوليتي أن أقوم بواجبي من موقع المراقب والمعارض الحقيقي لأداء السلطة، لأتمكن من محاسبتها وتقديم الرؤية التي تمثّل تطلعات الناس الذين انتخبوني".

وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، قالت: "صحيح أني فزت وحيدة من بين 66 مرشحاً على لوائح (​كلنا وطني​) (​المجتمع المدني​)، لكنّي داخل البرلمان أمثل تطلعات هؤلاء جميعاً، ورؤية كل صوت انتخبني، لأقدم النموذج الأفضل في العمل التشريعي، وليكون أدائي مشجعاً لدخول عدد أكبر من زملائي في الدورة النيابية المقبلة".

وأوضحت أنه كما أن مهمة النائب مراقبة الحكومة ومحاسبتها، فإن المواطن عليه مسؤولية مراقبة سلوك النائب، التي دعت كل الذين انتخبوها إلى "متابعة أدائها طيلة السنوات الأربع المقبلة، ومحاسبتها على هذا الأداء، للتثبّت مما إذا كانت بمستوى الثقة التي منحوها إياها". وعبّرت عن خشيتها أن تكون "التكتلات والتحالفات التي يجري تشكيلها، مدخلاً لتقاسم السلطة والحصص الوزارية والخدمات على حساب حقوق جميع المواطنين".