رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​علي فياض​، أن "النتيجة الانتخابية باهرة وكبيرة وفاقت المتوقع"، معتبرا أن "هذا يرتب واجبات ومسؤوليات استثنائية اتجاه أهل المنطقة"، مؤكدا "سوف نكون بالموقع الحاضر دائما لخدمة الناس".

وخلال حفل استقبال المهنئين باعادة انتخابه نائبا، الذي أقامه في قاعة أكرم حمود في بلدة الخيام.في قضاء ​مرجعيون​، لفت فياض إلى أن "​الانتخابات​ انتهت، ونعتبر أنه علينا واجبات اتجاه كل أهالي المنطقة بمعزل عن انتماءاتهم المذهبية أوالسياسية. نحن معنيون بالمنطقة بكافة مكوناتها دون استثناء. هي منطقة تعايش وأولوياتنا أن نحافظ على هذا التعايش، المنطقة فيها ميزات تفاعلية على المستوى الإنمائي يجب أن نستفيد منها للبناء عليها، وللعمل معا على التنمية، ودفعها إلى الإمام".

أضاف: "بإمكاننا أن نقوم بأشياء كثيرة اتجاه المنطقة، فهي منطقة غنية ب​المياه​، ويجب أن نستفيد منها ولتوثيق الكفاية في حاجات الناس، وهذه من أولويات اهتماماتي. المنطقة على المستوى الزراعي ناهضة، إن في ما يتعلق بالزيتون أم في ما يتعلق بالأشجار المثمرة في منطقة ​الوزاني​، وسوف أتعاون مع ​وزارة الزراعة​ لرعاية خاصة للمنطقة على المستوى الزراعي. وسوف نستكمل كل المشاريع، التي انطلقت على مستوى البنية التحتية وهي مشاريع استراتيجية وكبيرة، من قناة 800 (مشروع الليطاني)، إلى اتوستراد ​كفررمان​ مرجعيون إلى ​محمية وادي الحجير​، إلى تنظيف ​نهر الليطاني​، إلى استكمال شبكة الطرقات والأوتوسترادات، إلى محطات تكرير المياه المبتذلة، كل ذلك من المشاريع التي يجب أن نستكملها بكل اهتمام".

وتابع: "بالإضافة إلى كل ذلك، هذه المنطقة هي منطقة مقاومة، الناس بالتصويت قالت نعم للمقاومة، وارتفاع نسبة التصويت في المنطقة، إنما يؤكد من حيث الدلالة على أن تيار ​المقاومة​ إلى مزيد من النمو والتقدم، وهذا معطى يجب أن يقرأ جيدا".

وأكد أنه "على مستوى الوطني العام، الأولوية للاستقرار الداخلي لتفعيل عمل المؤسسات، ولتشكيل عاجل للحكومة، ونحن أمام خريطة نيابية جديدة ستترك تأثيراتها على كل الواقع السياسي وعلى الحياة السياسية. والأهم في كل ذلك، كيف نتعاون جميعا لحماية البلد من المخاطر على المستوى الإقليمي وتفعيل المؤسسات، لوضع حد للفساد ولوضع الأزمة الاقتصادية على سكة المعالجة. هذه هي التحديات الكبرى على المستوى الداخلي".

وختم "ما حصل في ​سوريا​، له نتائج عديدة، لكن إحدى أكبر نتائجه هو أن العدو الإسرائيلي غير جاهز للحرب".