دعا رئيس لجنة الحوار اللبناني ال​فلسطين​ي ​حسن منيمنة​ إلى "أوسع حملة تضامن مع ​الشعب الفلسطيني​ في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يتهدد عروبة ما تبقى من فلسطين عبر حملات ​الاستيطان​ المنفلتة من كل عقال وتكريس ​القدس​ عاصمة للدولة العبرية بعد قرار الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة ​اسرائيل​ وهو القرار الذي رفضته معظم دول العالم في كل من ​مجلس الأمن الدولي​ و​الجمعية العامة للأمم المتحدة​".

ولفت إلى أنه "عندما ندعو الشعوب العربية والعالمية للتضامن مع هذا الشعب فإنما ننطلق من واجبنا الاخلاقي والعربي والانساني، خصوصا وأن الكيان الاسرائيلي كعادته يرد دوماً على المطالبة بتنفيذ القرارات والمواثيق الدولية بتوجيه رصاصه القاتل للمتظاهرين، فيقتل العشرات ويجرح الالوف وتضيق سجونه بالمناضلين والمناضلات ومن بينهم الأطفال الذي يجري الزج بهم في الزنازين ضاربا عرض الحائط بميثاق حقوق الطفل"، مشيراً إلى أن "اسرائيل تفيد من الاوضاع المأساوية التي تعيشها المنطقة العربية في تكثيف حملاتها على الشعب الفلسطيني عبر سياسات الحواجز والمعابر وتوسيع السجون وتكثيف الاستيطان ونهب الاراضي والثروات وتشديد الحصار على غزة ما يدفع إلى دعوة الشعب الفلسطيني إلى مواجهة هذه الفورة ​العنصرية​ من خلال تغليب وحدته الكفاحية بين جميع مكوناته على ما عداها من عوامل".