دعا النّائب ​حسن مراد​، القادة السّياسيّين إلى "الحوار والتّلاقي لانتخاب رئيس للجمهوريّة، لإعادة انتظام العمل المؤسّساتي ومعالجة المشاكل الاقتصاديّة والاجتماعيّة الّتي تهمّ النّاس، وتعزيز العلاقات مع ​سوريا​، وفتح حوار معها لعودة النّازحين السّوريّين إلى بلادهم".

وشدّد، خلال إعلان نتائج مسابقة الرّياضيّات في مركز صلاح الدين التّربوي في البقاع، على "التزام مؤسّسات الغد الأفضل بتمسّكها بالمشاريع التّربويّة، وأخذ المبادرة في سبيل التّفاعل بين المدارس الرّسميّة والخاصّة فيما يتعلّق بالامتحانات المشتركة لصفوف الشّهادات، وتنظيم الأنشطة العلميّة والأدبيّة والتّرفيهيّة"، مستذكرًا "أساتذة وطلّاب الجنوب الّذين يقصف العدو مدارسهم وبيوتهم ويحرمهم العلمَ والأمان".

وأشار مراد إلى أنّ "مواجهة مخطّطات العدو لا تكون بانتظار قرارات الأمم المتحدة المنحازة للعدو، ولا بالرّهان على الأنظمة الّتي تسير في ركب المشروع الأميركي، بل من خلال المواجهة بالقوّة والمقاومة"، معربًا عن استنكاره "حملات الإبادة الجماعيّة والقتل والتّدمير الّتي يتعرّض لها ​الشعب الفلسطيني​، من قبل العدو الصهيوني السّاعي لطمس الهويّة العربيّة والسّيطرة على الأرض والثّروات".