أكد الشيخ ​عبد الحسين صادق​، في كلمة له خلال لقاء تضامني مع ​الشعب الفلسطيني​، أنه "يعز على مدينة النبطيّة و​الجنوب​ الغيور أن يمر مشهد الأمس الدامي والرقص على جثث الضحايا والأبرياء دون أن يكون لها صوت مرتفع وكلمة صارخة تتمثّل بإدانة إعلان ​مدينة القدس​ العربيّة عاصمة للكيان الصهيوني وافتتاح أمريكا راعية ​الإرهاب​ سفارة بلادها فيها".

وأشار الى أن "قرار ​إسرائيل​ الفاجر الذي يصفع الواقع التاريخي الساطع لمدينة القدس العربية ويستهين ويستخفّ بعقيدة ومشاعر مليار ونصف من المسلمين والعرب غير آبه بالشرعيّة الدوليّة وقرارات الأمم المتّحدة هو قرارٌ لاغٍ لا قيمة له ولن يزيد الشعب الفلسطيني إلا عزما و حماسا و تصميما متصاعدا على النضال وبذل التضحيات حتى الوصول إلى هدفه الوطني الكبير في تحرير أرضه و لم شتات أبنائه ونيل حقوقه الانسانية المشروعة"، ذاكراً أن "شعب الجنوب انطلاقا من قيمه ومبادئه يقف بصدق وإخلاص إلى جانب الشعب الفلسطيني ويحيي نضاله الدؤوب وتضحياته الجسام والملاحم البطوليّة التي يكتبها بدمائه".

كما نوه الى أن "شعب الجنوب المقاوم من لقّن العدوّ الإسرائيلي دروسا بليغة في ميادين النضال والشرف وأخرجه من أرضه الطاهرة ليبرأ من تخاذل الحكام العرب و تعاطيهم المريب مع ​القضية الفلسطينية​"، مناشداً الشعوب العربيّة والإسلاميّة وأحرار العالم أن "يبذلوا كلّ ما بوسعهم لمناصرة هذا الشعب المعذّب ليعيش بحريّة وكرامة كسائر الشعوب".