وصف أمين سر الهيئة التأسيسية ل​نقابة عمال المستشفيات​ الحكومية، سامر النزال ما يحصل اليوم بـ"الكذب وتضييع الوقت والتسويف"، لافتاً إلى أنّ "ليس هناك أي خطوة إيجابية، لا بل عدنا إلى ما قبل الخطوة الأولى"، مشيراً إلى أنّ "كلّ يوم يتمّ وضع جداول مختلفة، ويتمّ الضغط على بعض الموظفين والنقابات في أقضية ومحافظات أخرى، لمنعهم من المشاركة في التحركات".

وأوضح في حديث صحافي، أنّ "في اجتماعنا الأخير عدنا إلى نقطة البداية، وكان هناك ضرب للفئات لجهة التراتبية الإدارية، حيث تتمّ مخالفة القوانين من خلال دمج الرتب والفئات ببعضها. على سبيل المثال تقاضي الرئيس والمرؤوس الراتب نفسه، على أن تجري تعديلات للمراسيم والقوانين في وقت لاحق، وبين يوم وآخر تختلف الدرجات والرواتب"، مركّزاً على أنّ "هناك مؤامرة من قبل بعض الموظفين في الوزارات المعنية، وسيكون هناك مؤتمر للمستشفيات في هذا الصدد وسيتمّ توقيف استقبال ذوي الامراض المستعصية، على ان تتحمّل الدولة مسؤولية ما يحصل".

وبيّن النزال أنّ "حتّى اليوم ليس هناك أي شيء مكتوب أو ملموس لا بل مجرّد كلام فقط، ويتمّ التراجع عنه بين يوم وآخر من قبل موظفة في ​وزارة المالية​ مسؤولة عن هذا الملف، ومن الممكن أن نتّجه إلى القضاء لأنّ هذه الموظفة لا تتحمّل مسؤولية أعمالها، وبعد مرور عدّة أشهر على هذا الموضوع ليس هناك أي تحرّك في هذا الإطار حتّى الآن".