أفاد الناطق باسم الرئاسة الروسية ​دميتري بيسكوف​، بـ"أن المسلحين الأجانب الموجودين في ​سوريا​، قد يغادرونها بعد بدء العملية السياسية، إذا كان وجودهم هناك غير شرعي"، موضحاً أنه "يوجد في الأراضي السورية اليوم عسكريون من عدة دول من بلدان العالم، وجودهم في سوريا غير شرعي حسب القانون الدولي".

وأضاف: "تعرفون أنه توجد هناك دول بينها وبين سوريا علاقات تعاون عسكري فني، أما الاتحاد الروسي فذهب هناك بطلب من القيادة السورية ولديه كل الأسس الشرعية للتواجد هناك وبعكس بعض الدول الأخرى فوجودها هناك مخالف للقوانين الدولية".