رأـ المتحدثة بإسم ​وزارة الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​، أنّ "اعتقال رئيس موقع "​ريا نوفوستي​ ​أوكرانيا​" كيريل فيشينسكي، جزء من حملة دعاية غربية ضد ّروسيا"، مشيرةً إلى أنّ "دائماً يتبيّن أنّ هذه ليست صدفة وليست حالات خاصة. كلّ هذا جزء من الأعمال الغربية ضدّ بلدنا".

وركّزت في حديث تلفزيوني، على أنّ "​حرية التعبير​ لم تعد موجودة في أوكرانيا بسبب السياسة الخبيثة للبلدان الغربية"، لافتةً إلى أنّ "​الإتحاد الأوروبي​ و​الولايات المتحدة الأميركية​ يتجاهلون المضايقات الّتي يتعرّض لها الصحافيين الروس من قبل سلطات كييف".

وكانت قد قامت السلطات الأوكرانية باحتجاز كيريل فيشينكسي، في 15 أيار من قرب منزله، وتمّ نقله ليلاً إلى مدينة خيرسون الواقعة في جنوب البلاد. وتتهمّ السلطات الأوكرانية رئيس موقع "ريا نوفوستي أوكرانيا" بالخيانة العظمى ودعم جمهورية دونباس.

وفي 17 أيار، طلب الإدعاء الأوكراني احتجاز فيشينسكي، لمدة 60 يوماً. وأصدرت محكمة خيرسون الأوكرانية أمراً بحجزه لمدة شهرين. كما جرت عدّة عمليات تفتيش في مكتب "ريا نوفوستي أوكرانيا" في كييف وفي منازل بعض الموظفين. وتمّ استدعاء 47 شخصاً للإستجواب، ومن غير المستبعد أن يتّخذ القضاء الأوكراني قراراً بسجن كيريل فيشينسكي لمدّة قد تصل إلى 15 عاماً.