إستنكرت "​جبهة العمل الإسلامي​" في لبنان، "الهجوم الدموي الّذي تعرّضت له دورية للجيش اللبناني أثناء دهمها وملاحقتها بعض المطلوبين في ​منطقة التل​ في ​طرابلس​ أمس، ممّا أدّى إلى استشهاد الجندي علي حسن مصطفى وجرح آخرين".

وأشارت في بيان إلى أنّ "​الجيش اللبناني​ وجنوده البواسل يقومون بحماية المواطن وحفظ أمنه واستقراره، ولا يجوز مطلقاً التعرّض له أثناء القيام بمهمّاته، بل على جميع الزعماء في البلد رفع الغطاء الأمني والسياسي عن أي مطلوب وتسليمه للعدالة كي يأخذ الحق مجراه".

وتوجّهت الجبهة بـ"المواساة الحارة إلى قيادة الجيش ولعائلة الفقيد الشهيد"، سائلةً الله له الرحمة، وتمنّت "الشفاء العاجل للعسكريين الجرحى الّذين أصيبوا أثناء تأديتهم الخدمة البطولية الوطنية".