توجه ​حزب الاتحاد​ لمناسبة الذكرى الثامنة عشر ل​عيد المقاومة والتحرير​ بتحية إجلال وإكبار، لأصحاب الإرادة الحرة وللشهداء والمعتقلين والجرحى الذين صنعوا هذا التحرير بدحر العدو، وتحريرهم لمعظم الأراضي ال​لبنان​ية، مع إصرار الإرادات الوطنية على تحرير ما تبقى من ​مزارع شبعا​ وتلال ​كفرشوبا​ من رجس الاحتلال الصهيوني وعودتها إلى السيادة الوطنية.

واعتبر حزب الاتحاد ان عيد المقاومة والتحرير يشكل بارقة أمل تبشر بقدوم فجر الانتصار على الصهيونية مهما طال الزمن وهو عيد القابضين على عروبتهم والقابضين على جمر المقاومة حتى تحقيق النصر وتحرير ​فلسطين​ كلها من بحرها إلى نهرها. ويؤكد حزب الاتحاد في هذه المناسبة أن المقاومة التي أثبتت جدواها ومشروعيتها وحققت النصر للبنان وفلسطين والأمة هي اليوم أمام تحد جديد لتحصين المكاسب التي انتزعتها، وذلك عبر حماية الساحة اللبنانية وعدم تركها فريسة لتدخلات الغرب في التشكيلة الحكومية العتيدة والتي تسعى جاهدة لاستبعاد رموز لبنانية ذات وزن عن أي طرح في هذه ​الحكومة​.