أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا، قراراً أيّدت فيه استخدام الجيش القوة الفتاكة ضدّ المتظاهرين الفلسطينيين في غزة.

ورفضت المحكمة التماساً تقدّمت به ​منظمات حقوقية​ إسرائيلية وفلسطينية في نيسان الماضي، وطالبت فيه بإجبار ​الجيش الإسرائيلي​ على التوقّف عن إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود بين ​قطاع غزة​ وإسرائيل.

وبيّنت رئيسة المحكمة إستير حيوت، أنّ "المحكمة أيدت موقف الحكومة القائل إنّ المحتجين على الحدود بين إسرائيل وغزة "ليسوا متظاهرين سلميّين، بل هم أطراف في نزاع مسلّح بين الدولة العبرية و"​حركة حماس​" الّتي تسيطر على القطاع".

يثذكر أنّ التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة تصاعد منذ 30 آذار الماضي عندما بدأ الفلسطينيون بتنظيم "مسيرات العودة" لتأكيد حق ​اللاجئين​ بالعودة إلى أراضيهم وبيوتهم الّتي هجّروا منها عام 1948 لدى قيام دولة إسرائيل.