اشار مسؤول ​حركة امل​ في ​البقاع​ ​مصطفى الفوعاني​ الى ان "هذا اللقاء الأخوي يأتي في هذه المناسبة المباركة بين حدثين الأول انتخاب الرئيس ​نبيه بري​ رئيسا لمجلس النواب، وهو القامة الوطنية الكبرى التي كانت توحد ولا تفرق وتجمع ولا تشتت، وهو ضمانة وصمام أمان لهذا الوطن الذي ما برحت العواصف تأتيه من هنا وهناك، واستطاع على الدوام ان يكون بوصلة لكل اللبنانيين على اختلاف مناطقهم ومشاربهم السياسية، حتى أولئك الذين كانوا يقولون بالاختلاف السياسي كانوا يطأطئون الرأس ويقولون نحن لا نستطيع إلا أن نحترم هذه القامة الوطنية الجامعة".

أضاف إفطار رمضاني أقامته حركة "أمل" في إيعات لمناسبة ​عيد المقاومة والتحرير​، "الحدث الثاني هو في رحاب ليلة عيد المقاومة والتحرير التي ارتقى شهداؤها إلى مقعد صدق عند مليك مقتدر، هؤلاء الذين فجروا العمر بلغم الحياة، هؤلاء الذين بقاماتهم نحن نحيا ونقف اليوم، هؤلاء الشهداء وهؤلاء الجرحى في مسيرة حركة أمل في مسيرة المقاومة الأولى والطلقة الأولى من عين البنية حيث كتب شهيدنا يومها بدمه كونوا مؤمنين حسينيين، فكانت هذه المقاومة التي تؤمن بالإنسان وتؤمن بأن عدو الانسان أينما كان ينبغي أن نتصدى له".

وتابع: "نسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم هذا الوطن الذي نحيا فيه بأمان بفضل شهدائه. ونحن في افواج المقاومة اللبنانية زرعنا الأجساد في الأرض فكان التحرير وكان النصر من ​محمد سعد​ و​خليل جرادي​ وبلال فحص، إلى كل شهيد سقط على أرض هذا الوطن، نقول للجميع بكل فخر واعتزاز بأننا لا نضل الطريق ولن نحيد ابدا عن المبادىء الأساسية التي وضعها الإمام القائد السيد ​موسى الصدر​ وجعل منها برنامجا وخطة سير كاملة لكل من يريد حياة عزيزة كريمة، نسير ليبقى لبنان عزيزا سيدا حرا مستقلا. نلتزم ​سياسة​ حماية لبنان فنحافظ على مبادىء الإمام الصدر بالتمسك بالعيش المشترك ووحدة لبنان وحماية حدوده وبان يبقى لبنان وطن العروبة والمقاومة وبالحفاظ على قوته وصموده بوجه كل التحديات".

وأمل بـ"الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة للنهوض بهذا البلد ولكي تقوم بواجبها في إنجاز كل الملفات التي تهم شؤون المواطنين". وختم: "قضية ​فلسطين​ قضيتنا الأساس والمركزية وهي في عقل وقلب الحركة وفي صلب ميثاقها، والطريق الوحيد لتحرير فلسطين من رجس العدو الإسرائيلي استمرار المقاومة".