أوضح مصدر في ​مؤسسة الكهرباء​ لـ"الجمهورية" أن "سبب زيادة التقنين في ​التيار الكهربائي​ يتعلق بحجم الدعم الذي أقرته ​الحكومة​ للمؤسسة في ​الموازنة​ العامة للدولة وفي حين طلبَت المؤسسة الحصولَ على 2800 مليار ليرة، اي ما يعادل نحو 1,8 مليار ​دولار​ أقرّت لها الحكومة فقط 2100 مليار ليرة أي ما يعادل حوالي 1.4 مليار دولار"، ذاكراً أن "السبب الثاني يتعلّق بارتفاع أسعار النفط، إذ إنّ الدعم المطلوب كان على أساس 65 دولاراً للبرميل، في حين ارتفاع السعر اليوم إلى 75 دولاراً".

ونوه الى أن "هذين السببين سيؤدّيان الى تراجعِ التغذية بنسبة لا تقلّ عن 25 بالمئة"، لافتةً الى أنه "كلما زادت مؤسسة الكهرباء ساعاتِ التغذية وزاد الإنتاج، زادت خسارتها، لأنّها تبيع بأقلّ من سعر الكلفة، علماً أنّ المؤسسة قادرة على تأمين ما بين 20 إلى 22 ساعة تغذية يومياً، في الأيام العادية، أي باستثناء فصل الصيف، في حال أعطيَت الاموال التي طلبَتها في موازنتها، اي 2800 مليار ليرة".