شدد رئيس ​المجلس الوطني للاعلام​ عبدالهادي محفوظ على "نظرية الإمام السيد ​موسى الصدر​ كخريطة طريق من حيث مقومات ​البناء​ الفكري وفكرة الدولة كملجأ لكل المكونات والعدالة الاجتماعية والحوار لمعالجة أي خلاف، وأن التناقض الأساسي في المنطقة هو مع ​إسرائيل​، ويفترض بأن تكون ​المقاومة​ هي خيار الأمة، والديبلوماسية سلاحا مكملا لدى الأنظمة السياسية، واستبعاد ​سياسة​ التحدي بين المكونات والطوائف والقوى السياسية".

وخلال إفطار في ​تولين​ برعايته أوضح محفوظ أن "الدين في جوهره واحد وغايته بناء الإنسان وإزالة الحواجز التي نصبتها عوالم مفتعلة يبرأ منها دين الله الحق، والقاسم المشترك بين ​الإسلام​ والمسيحية هو الإنسان الذي هو هدف الوجود والمحرك للتاريخ".

واشار إلى أن "الإعلام في البناء الفكري للامام موسى الصدر يرتبط بالوظيفة التي تعطى له، فإما أن يكون بناء او هداما".

ونوه بدور رئيس ​مجلس النواب​ نبيه بري "الذي يسترشد بأفكار الإمام الصدر ويعزز ذلك بثقافة واسعة ومعرفة دقيقة للتوازنات، لذلك تتقاطع في شخصه الطوائف والمناطق ويحرص على الوحدة الوطنية ويكون عراب الحلول في اللحظات الحرجة".

ودعا محفوظ الى "الإسراع في تشكيل الحكومة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب". ورأى أن "السيد حسن نصرالله يشكل ضمانة للحؤول دون أي عدوان إسرائيلي ويعطي للبنان مكانة دولة إقليمية تجعل الجنوب اللبناني في خريطة الحسابات الفعلية كما أن السيد نصرالله يعطي دفعا حقيقيا لأطفال وشباب وشابات غزة الناشطين للعودة والاعتراض على القرار الأميركي. ومن حسن الحظ بأن سوريا بدأت تتعافى بعد أن هزمت المشاريع التكفيرية وتحكمت بلعبة الأمم على أرضها".