أثارت ​ميلانيا ترامب​، زوجة الرئيس الأميركي، ​دونالد ترامب​، المزيد من التساؤلات حول حالتها الصحية، عقب اعتذارها عن عدم حضور قمتي "G7" في كندا، و"ترامب-كيم" في سنغافورة.

وأعلن ​البيت الأبيض​، أن ميلانيا لن تحضر قمة "G7" هذا الأسبوع، والمنعقدة في كيبيك الكندية، كما أنها لا تعتزم الحضور مع ترامب إلى القمة المقررة في 12 حزيران الجاري في سنغافورة مع ​كوريا الشمالية​.

وقالت المتحدثة باسم ميلانيا، ستيفاني غريشام، إنها "لن تحضر G7 ولا توجد خطط لها للسفر إلى سنغافورة في هذا الوقت".

ولم تظهر سيدة ​أميركا​ الأولى على العلن منذ 10 ايار الماضي، بعد أن خضعت لعملية جراحية في مركز والتر ريد الطبي العسكري القومي لعلاج مشكلة في الكلى حميدة، قبل أن تعود إلى البيت الأبيض قبل أسبوعين.

يذكر أن ميلانيا ترامب، غردت عبر حسابها على "تويتر"، الأربعاء 30 ايار، للرد على شائعات اختفائها قائلة: "أرى أن وسائل الإعلام تعمل ساعات إضافية لمحاولة التخمين عن مكاني وماذا أفعل. اطمئنوا أنا متواجدة في البيت الأبيض مع أسرتي، وأشعر بأنني في أفضل حال، وأعمل بجهد لأجل الأطفال والشعب الأميركي!".