اشار شيخ عقل ​طائفة الموحدين الدروز​ ​نصرالدين الغريب​ الى اننا "نحظى اليوم بفريق ضحّينا من أجله وبذلنا الغالي والنفيس ووقفنا إلى جانبه في أحلك الظروف والتحديات، وتحملنا والمشقات والمصاعب في وقت انتابتنا المصائب والنوائب فكان الوفاء عند أهل الوفاء.

وآخر لم نحد عن التأييد له في كلّ مهماته حتى يكون رئيسا في مجاله وآمرا وناهيا، فقابلنا بتمرير قانون كارثي أفقدنا أسمى ما نطمح إليه كرمى لعيون معروفين. ومازال الفريقان يعملان لعرقلة مسيرتنا الوطنية وجهودنا المبذولة آملين برضى وثقة من حيّر رجال ال​سياسة​ بالمواقف المتقلبة في كلّ يوم"، متسائلا:"فما عسانا أن نقول لهؤلاء ؟ فإن اعتقدتم أيها الحلفاء أن خياراتنا ضيقة ولا سبيل لنا سواكم، فأنتم على خطأ عظيم".

ولفت الغريب الى انه "في ​الانتخابات​ السالفة لم تألوا جهدا لتقديم أصواتكم لأخصامنا السياسيين، فرفضتم مرشحيننا في دوائر نضمن بها الفوز وتحالفتم معنا في دوائر تضمنون لنا الخسارة، فلم تحفظوا حتى ماء الوجه دونما تردد وإقدام. أهكذا يكون التحالف والصداقات أيها المحبون؟ فمن أجل الوطنية الصادقة تحمّلنا أكبر رزيّة في هذا التاريخ الحديث من ​اسرائيل​ وعملائها التي رفضنا استقبالها في بيتنا ودفعنا الثمن غاليا وهذا واجب وطني وليس تمنينا لأحد. ولكن أيها الأخوة، لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"، مؤكدا انه "في أحداث ماضية كنّا الوسيلة الوحيدة لرأب الصدع بينكم وبين ذوي القربى، فقابلتمونا أنتم وهم بنكران للجميل على السّواء".وختم:" لا تحرجونا فتخرجونا، ولكلّ بداية نهاية ولكلّ مقال جواب. إننا لا نحتاج لمكاسب من قبلكم. فإن كنا لا نستحق التمثيل فهنيئا لمن يستحقون".