أكد عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​إيلي الفرزلي​ أن "لا مساومة على ​حقوق المسيحيين​ الأرثوذكسيين ودورهم في صياغة القرار السياسي اللبناني حتى لو استطاع البعض التسلّل إلى بعض مواقع كنسية أو مدنية في ​الطائفة الأرثوذكسية​ في محاولة لإجهاض مسيرة إنتاج هذا الدور"، مشدداً على أن "الانتصار الأول الذي حققه كنائب رئيس ​مجلس النواب​ في المرحلة الأولى سيترجم بانتصار جديد في المرحلة الثانية من خلال انتخاب نائب رئيس ​الحكومة اللبنانية​ من صلب الطائفة الأرثوذكسية".

وخلال حفل غداء تكريمي أقامه ​اللقاء الأرثوذكسي​ على شرفه، أشار الفرزلي إلى ان "البعض يحاول أن يلعب على وتيرة التناقض المذهبي الموروث بجعله قضية مركزية منذ أن طرح قانون اللقاء الأرثوذكسي"، موضحاً أن "​القانون الانتخابي​ الحالي، استطاع أن يعيد إنتاج حوالي 57 نائباً مسيحياً وهو بأسبابه الموجبة وبروحيته نتيجة من نتائج قانون اللقاء الأرثوذكسي".

وسلّط ​الضوء​ على قضية ​النازحين السوريين​ باعتبارها قضية مركزية يُدلّل عليها في المؤتمرات والاجتماعات الدولية، وآخرها مؤتمر ​بروكسل​، معتبراً أن "هذه المؤتمرات تتفنن بابتكار الأساليب المختلفة لتمكين النازحين السوريين في لبنان من خلال "إنشاء شركات اقتصادية تحت عناوين تعاطف المجتمع الدولي المزعوم مع قضية النازحين السوريين، برصيد يتعدى ال400 إلى 500 مليون ​دولار​، بما يشكل وجهاً آخر لتوطينهم في لبنان بعد أن جرت عملية توطين الفلسطينيين".

وذكر بـ"المعادلة التي أرساها فخامة رئيس الجمهورية بأننا نحن في لبنان وهم في ​سوريا​، لنا استقلالنا ولهم استقلالهم والذي يتحكم بمسار العلاقات هو المصالح العليا للبنان، سيداً حراً مستقلاً"، مثنئاً على "موقف رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ الذي حدّد أن الهدف النهائي يجب أن يكون عودة السوريين إلى بلادهم حفاظاً على استقلال لبنان وسيادته وديمومة كيانه".