أشاد المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في البقاع ​مصطفى الفوعاني​ بتحسن الأوضاع الأمنية في ​بعلبك​، متمنيا على مؤسسات الدولة الأمنية "وضع خطة نهائية لمنع أي تفلت أمني، والضرب بيد من حديد لكل مخل بالأمن، على ان ترافق هذه الخطة خطوات انمائية، والعمل الجدي لرفع الحرمان عن هذه المنطقة، لان الحرمان هو سبب أساس في بعض حالات التفلت".

واعتبر خلال لقاء تكريمي أقامه مسلم الحلاني في مطعم قصر بعلبك تكريما لقيادة حركة "أمل"، ان "الأمن والأمان كطائر السنونو الذي يبشر بعودة الربيع كما يعبر دولة الرئيس ​نبيه بري​". وتوجه الفوعاني بالمعايدة إلى الامتين العربية والإسلامية عموما والى ​الشعب اللبناني​ وأبناء ​بعلبك الهرمل​ خصوصا بحلول ​عيد الفطر​ السعيد "الذي نرجو ان تحمل أيامه الأمن والاستقرار وخطة إنمائية شاملة لبعلبك ومنطقتها".

وأشاد بالحضور الرسمي للدولة "لمعالجة تداعيات السيول التي ضربت منطقة ​رأس بعلبك​ والقاع والهرمل، وننوه بكل جهد يبذل لرفع الأضرار والتعويض على أهلنا في تلك البلدات التي شهدت أياما قاسية وعزلت عن كل مقومات الحياة". ولفت المعنيين إلى أن "هناك أضرارا لحقت بمنطقة الهرمل منذ أشهر وحتى الآن لم تدفع التعويضات للمتضررين، لذلك نطالب الحكومة بالإفراج عن هذه التعويضات خصوصا واننا على أبواب موسم الصيف الذي نأمل ان يكون مزدهرا على الصعيد السياحي، ونثمن الجهود التي يبذلها أصحاب المؤسسات في تحسين هذا القطاع المهم في دعم الاقتصاد".

وأعرب عن أمله في ان "تنطلق بعد فرصة العيد عجلة تأليف الحكومة التي نراها متوقفة لغاية الآن، وان تبذل جهود أكبر وبشكل جديد وفاعل، لكي تبصر الحكومة النور سريعا، وانطلاق عمل المؤسسات، والعمل على معالجة الأزمات الاجتماعية والاقتصادية". وتابع: "يجب ألا تكون هناك عراقيل طالما هناك إجماع على خطورة الوضع الاقتصادي الذي يحتم على الجميع التعاطي مع عملية التأليف بعيدا عن المصلحة الخاصة وتغليب المصلحة الوطنية".

واعتبر أن "​حركة أمل​ هي أول من تصدى لظاهرة الفساد وتهريب المراسيم والعقلية الفئوية". وختم املا في أن "تعود علينا هذه الأيام وتكون ​فلسطين​ محررة من رجس الاحتلال وتنتصر دماء شهدائها لإسقاط مؤامرة العصر ولتبقى ​القدس​ العاصمة الأبدية لفلسطين".

بدوره، شكر الحلاني قيادة الحركة على تلبية الدعوة مشيدا بدورها "في استقرار المنطقة ومتابعة شؤونها وقضاياها الخدماتية والإنمائية".