نشرت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية تقريرا أشارت فيه إلى أن "نزاعا على الماشية قد يؤدي إلى نشوب حرب أهلية في ​نيجيريا​"، لافتةً إلى "إنها حرب غير معلنة في نيجيريا، أكبر بلدان ​أفريقيا​ سكانا. ومن بين أسباب اندلاع هذه الحرب ​التغير المناخي​ والنزاع على الماشية بين المسلمين والمسيحيين".

ولفتت إلى أن "الآلاف ذهبوا ضحية النزاع على الماشية في ​جنوب السودان​، وجمهورية ​أفريقيا الوسطى​"، مشيرةً إلى أن "تبعات هذا النزاع أخطر في نيجيريا من جميع النزاعات في دول أخرى"، مفيدةً أن "مئات الآلاف هربوا من ديارهم خوفا من الجوع والانهيار الاقتصادي وانتشار ​الأمراض​ والأوبئة".

وأفادت بـ"أن المهتمين أغلبهم مسلمون من عرق الفولاني، الذين يبلغ عددهم 20 مليونا ويعيشون على الرعي في المناطق الشمالية من البلاد. ولكن نقص ​الأمطار​ أدى إلى تصحر 75 في المئة من هذه الأراضي"، مشيرةً إلى أنه "دفع اختفاء مصادر ​المياه​ وهجمات تنظيم ​بوكو حرام​ بقبيلة الفولاني إلى الزحف نحو الأراضي الخصبة حيث أغلبية السكان مسيحيون. ويشتكي سكان القرى من هجمات عصابات الدراجات النارية".