أشار عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​ماريو عون​، إلى "أنّنا ننتظر عودة الرئيس المكلف ​سعد الحريري​ من ​الرياض​ لنعرف النمط الّذي سيتّبعه في مسار تأليف ​الحكومة​"، مشدّداً على "أنّنا لا نزال عند رأينا بأنّ الحريري على تفاهم تام مع رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، حيث أنّ الخطوط العريضة للحكومة العتيدة قد وضعت، ولم يتبق سوى بعض العِقَد البسيطة جدّاً ومعروفة، وتتعلّق بما يُسمّى بـ"المشكلة الدرزية"".

ولفت في حديث إلى وكالة "أخبار اليوم"، إلى أنّ "المشكلة المسيحية - المسيحية، أسهل من المشكلة الدرزية"، مركّزاً على أنّ "تأليف الحكومة يرتكز على الأحجام، ونحن تخطّينا مسألة الإختلاف على تسفير الأحجام"، مبيّناً أنّ "الأمور اليوم باتت أفضل عند "​حزب القوات اللبنانية​"، وعلى أي حال نحن منفتحون على جميع الجهات"، منوّهاً إلى أنّ "العالق حتّى الآن هو أمور متعلّقة بالتفاصيل كمنصب نائب رئيس الحكومة أو الحقيبة السيادية، وهذا ما يفترض بالحريري أن يجد له المخارج اللازمة"، كاشفاً أنّ "الحكومة باتت قريبة جداً، وهي قد تبصر النور خلال أسبوعين على أبعد تقدير".

وركّز عون على أنّ "الهفوة الّتي صدرت عن رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ أصبحت اليوم وراءنا"، معرباً عن أمله في أن "لا تتكرّر مثل هذه الهفوات في المستقبل".