أعلنت النائب ​بولا يعقوبيان​ "أنها تستعد لتقديم 3 اقتراحات قوانين في المرحلة المقبلة، الأول يهدف لمساعدة العائلات الأكثر فقرا والتي تعيش بأقل من 10 آلاف ليرة لبنانية يوميا، والثاني يسمح للنائب بأن تكون له صفة المتضرر بنيابته عن الشعب للطعن ببعض المراسيم وخاصة مراسيم الجنسية، أما الثالث فمرتبط بالغاء الألقاب العثمانية".

وفي حديث إذاعي، أكدت يعقوبيان "أنها سترد بالصور والوقائع على القيمين على "​مكب برج حمود​" الذين نفوا ما يقومون به فعليا لجهة رمي ​النفايات​ في البحر وطمرها من دون اعتماد المعايير البيئية التي لحظتها الخطة التي أقرتها ​الحكومة​"، مشيراً إلى "أنني أعمل مع مجموعة متطوعين وبشكل خاص مع الصيادين في المنطقة للتصدي لهذه النكبة البيئية وسنمضي في معركتنا هذه حتى النهاية، حتى ولو استلزم الأمر اللجوء الى الشارع لأن ما نحن بصدده يهدد حياة كل اللبنانيين دون استثناء".

وأشارت الى ان "تحالف "​كلنا وطني​" الذي تنتمي اليه ضد كل أحزاب السلطة باعتبار أن لا فرق بين هذه الأحزاب التي تجلس في النهاية على طاولة واحدة هي طاولة ​مجلس الوزراء​ لتقاسم الجبنة وتناتش المغانم"، موضحةً "أنها بدأت جولة على رؤساء ​الكتل النيابية​ وعلى الفاعلين والمؤثرين بالحياة السياسية اللبنانية "لضمان تمثيل ​المرأة​ سواء في الحكومة المقبلة أو في كل المجالات التي تجعل منها طرفا مؤثرا بال​سياسة​ وقادرا على حمل هموم وملفات النساء المستضعفات بهدف الحد لكل ما يتعرضن له من تعنيف وتهميش".

ولفتت إلى أن "زيارتها لرئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​محمد رعد​ صبّت في هذا الاطار كما انها تطرقت ايضا لملف ​مكافحة الفساد​، "بحيث شددت امامه على ان مكافحة الفساد والتصدي للنكبة البيئية فعل مقاومة أيضا بخاصة أن أمراض ​السرطان​ باتت تحصد أرواحا أكثر بكثير مما يحصده العدو".