لفت الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ إلى أن "موقف ​تركيا​ من أزمات ​سوريا​ و​العراق​، أظهر للعالم أجمع سخاء وكرم الشعب التركي ومدى التزامه بالقيم الإنسانية"، مشيراً "وجود أكثر من 65 مليون شخص في العالم حاليًا اضطروا للنزوح من ديارهم لأسباب قسرية، فضلًا عن 22 مليون لاجئ، وسط زيادة متواصلة".

وشدّد على أن "المآسي الإنسانية التي تتكرر في ​البحر المتوسط​ كافية، لإظهار الأبعاد المخجلة التي وصلت إليها مشكلة ​الهجرة​ غير الشرعية"، مشيداً بـ"موقف تركيا في حماية واحتضان المظلومين والمضطهدين الفارين من الظلم والاضطهاد والعنف، على مر التاريخ، دون أي تمييز".

وأكّد أن "تركيا تواصل اتّباع هذا الموقف المبدئي ومسؤولياتها الدولية بما يتناسب مع تقاليدها التاريخية والإنسانية والوجدانية"، مشيراً إلى أنه "بينما تختبئ خلف الأسلاك الشائكة دول غربية كثيرة تزعم أنها مهد الديمقراطية وحقوق الإنسان، أصبحت تركيا ملاذًا آمنًا لـ4 ملايين لاجئ، بينهم 3.5 ملايين سوري".