توقع الأمين القطري لـ"حزب البعث" في ​لبنان​ النائب السابق ​عاصم قانصوه​ ان "تتشكل ​الحكومة​ خلال حوالى شهر"، مشيرا الى ان "الجميع ملزمون بالبقاء تحت السقف المرسوم وبالتوازنات السائدة على الساحة اللبنانية".

وفي حديث صحفي له، لفت قانصوه الى ان "​قانون الانتخاب​ فرز طبقة نيابية مذهبية الى ابعد الحدود وهي تتبع خطابا متطرفا وفئويا"، لافتا الى ان "شد الحبال سيبلغ مداه قبل ​تشكيل الحكومة​".

ورأى أن "الصراع العوني ـ القواتي سيذهب الى نهاية المطاف وان رئيس "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​وليد جنبلاط​ سينتزع المقاعد الدرزية الثلاثة، وان رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ سيحصل على المقاعد السنية الستة وان التوازن نفسه سيستمر بالنسبة الى الوزارات السيادية التي تتوزع بين الخارجية والدفاع للتيار الوطني الحر ورئاسة الجمهورية، وبين الداخلية للمستقبل وبين المالية لحركة امل".

وأشار الى أن "القوات اللبنانية ستبقى خارج الوزارات السيادية والتفاهم القائم منذ انطلاق العهد سيستمر".

واوضح قانصوه ان "الجميع يرغب في تفادي اي اشكال داخلي، الأمر الذي سينسحب على البيان الوزاري للحكومة العتيدة الا لناحية مفهوم النأي بالنفس حيث ستكون الحكومة العتيدة مضطرة للتعاون مع الحكومة السورية في الكثير من الملفات بدءا من قضية النازحين التي يجب ابعادها عن المزايدات والتعامل معها بواقعية وبما يسهل عودتهم كلهم الى سوريا".