علمت "النشرة" أن "رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط قد حسم مسألة إعادة النائبين أكرم شهيب ووائل أبو فاعور الى الطاولة الوزارية، الأوّل الى وزارة الزراعة، وأبو فاعور الى الحقيبة التي ستعطى لحزبه بدلاً من الصحة التي يبدو أنها ستكون من حصة حزب الله، أما مسألة الإسم الدرزي الثالث الذي سيمثل الحزب الإشتراكي، فمتروكة بحسب المصادر المتابعة الى وقت لاحق، وتحديداً الى اللحظة التي ستحسم فيها المعركة الدائرة على هذا المقعد بين جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان مدعوماً من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون".
ولفتت المصادر إلى أن "ما هو محسوم عند قيادة حزب الله، هو توزير النائب السابق محمد فنيش الذي لم يترشح الى الإنتخابات الأخيرة، وما هو غير محسوم بعد، هو توزير النائب السابق نوار الساحلي والقيادي محمود قماطي، لكن حظوظ الساحلي وقماطي أصبحت مرتفعة جداً بحسب المصادر المتابعة. أما بالنسبة الى حركة أمل، فما هو محسوم فقط هو إعادة توزير وزير المال في حكومة تصريف الأعمال النائب علي حسن خليل، وما هو غير محسوم بعد، هي عودة وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال النائب عناية عز الدين الى الحكومة، وكذلك مسألة توزير النائب ياسين جابر الذي يتردد إسمه بقوة داخل أوساط "الحركيين". أما وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر، فعودته الى الحكومة ليست أكيدة".
لقراءة التفاصيل إضغطهنا