أكد مصدر وزاري مطّلع لـ"الجمهورية" أن "​القوى الأمنية​ والعسكرية لا تتحرّك وفقاً لحسابات أحد بل حسب أهدافها وإمكاناتها، تماماً كما حصل في معارك ​فجر الجرود​، أما ​الخطة الأمنية​ في ​البقاع​ فلم تُخلق نتيجة الضغط بل إن هذا التحرك بدأ منذ فترة".

واشار الى أنه "خلال السنتين الماضيتين اضطر ​الجيش​ لسحب وحدات عسكريّة تابعة له من مناطق عدة ومنها البقاع، لأنّ الأولوية كانت ​القضاء​ على المجموعات الإرهابية، لكن بعدما انتهت معركة فجر الجرود، بات باستطاعة الجيش التحرك في موضوع الأمن الإجتماعي من خلال ضرب تجار المخدّرات وسارقي السيارات وشبكات الإبتزاز والخطف لأنّ هؤلاء يشكلون خطراً على ​البيئة​ الإجتماعية ككل، خصوصاً وأنّ الأمنَ الإجتماعي عاد الى الأولوية على أجندة الجيش".